أشارت إيران إلى أنها على استعداد لتوريد الغاز الطبيعى إلى أوروبا وسط مخاوف من ردود أفعال روسيا على عقوبات الاتحاد الأوروبى وإمكانية تقييد الإمدادات الخاصة بها من الوقود.
أفاد بيجان نامدار زنغنه، وزير النفط الإيرانى بأن إيران دائما على استعداد لتكون حاضرة فى السوق الأوروبى، باعتبارها دولة قادرة على توريد الغاز بكميات كبيرة جداً، من خلال خط أنابيب أو فى صورة غاز طبيعى مسال.
وكانت إمدادات الطاقة من إيران ثانى أكبر احتياطى غاز طبيعى فى العالم محدودة بسبب العقوبات التى تهدف إلى الحد من برنامجها النووي. ومع ذلك، استطاعت الصفقة الأخيرة بوساطة من الولايات المتحدة تمكين طهران من الظهور كمورد عالمى كبير فى وقت تشعر فيه الأسواق بالقلق إزاء سيطرة روسيا فى أعقاب أزمة أوكرانيا.
وتحتاج طهران إلى التمويل فهى تخطط الآن لاستثمار 14 مليار دولار لتطوير حقول البترول والغاز التى تشترك فيها مع جيرانها فى الخليج الفارسي، ويأتى ذلك فى الوقت الذى أصبح لدى دول الاتحاد الأوروبى عدد قليل من الخيارات لتنويع الإمدادات بعيدا عن الغاز الروسى.