قد تتجاوز الصين الولايات المتحدة لتنال لقب الإقتصاد الأكبر في العالم هذا العام، وذلك وفقا لما ذكره التقرير الصادر الشهر الماضي عن البنك الدولى.
وفي التالي سبع مشكلات قدمها تقرير “انترناشيونال بيزنيس تايمز” ستظل تواجه الصين حتى إذا أصبحت أكبر اقتصاد في العالم.
1- الفساد:
تواصل الصين القضاء على الفساد الذي يتورط فيه موظفو الدولة من أجل إثراء أنفسهم من خلال المشاريع الحكومية المتضخمة والسرقة الصريحة، ففي الشهر الماضي فصلت هيئة الإنضباط الداخلي بالحزب الشيوعي نائب رئيس الحزب السابق في مقاطعة سيتشوان لإتهامه بالرشوة وإساءة استخدام السلطة.
وفي العام الماضي، عاقبت السلطات الصينية 182 ألف مسؤول عن الفساد وإساءة استخدام السلطة، أي بزيادة 13% عن عام 2012.
2- التلوث:
يمكن تلخيص مشكلة التلوث في ثاني أكبر اقتصاد في العالم من خلال بيانات وزارة حماية البيئة التي أظهرت أن ثلاث مدن فقط من بين 74 مدينة صينية تراقبها الحكومة توافر بها الحد الأدنى من معايير جودة الهواء في العام الماضي.
3- الرقابة:
تتبع الصين استراتيجيات مثل دفع الدعايا المؤيدة للحكومة في الأخبار، مراقبة البريد الألكتروني، انتشار شرطة الإنترنت، وغيرها تهدف لتكميم أفواه المعارضة وحرية التعبير، وذلك وفقا لما ذكره “جيمس لويس” لدى “مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية”.
4- حقوق الإنسان:
تدهور مناخ حقوق الإنسان في الصين العام الماضي، وذلك وفقا لما ذكره التقرير نقلا عن مسؤولين حكوميين، ومنذ تولي الرئيس ” شي جين بينغ” منصبه اعتقلت بكين عددا من الناشطين وشددت قبضتها على استخدام الإنترنت في البلاد لاحتواء المعارضين.
5- تباطؤ نمو الإقتصاد:
عانت البلاد من أشد تباطؤ في النمو الإقتصادي في الربع الأول من العام الحالي وذلك وفقا لما ذكرته “موني نيوز”، كما ان جهود البلاد للحد من التلوث تضيف إلى علامات الضعف الممتد في الإقتصاد.
6- تضاؤل الاستثمار الأمريكي:
تخطط الشركات الأمريكية لخفض استثمارتها في الصين نتيجة لمشكلات الوصول إلى سوق البلاد وانخفاض النمو الاقتصادي، وذلك وفقا لما ذكرته غرفة التجارة الأمريكية في الصين في تقريرها السنوي حول مناخ الأعمال.
7- النزعة القومية الخطيرة:
أصبحت الصين أكثر عنفا في النزاعات الإقليمية في جنوب وشرق بحر الصين، وغالبا ما تنشر سفن تابعة للبحرية وتأكد على آفاق النفط والغاز في المنطقة، وذلك وفقا لما ذكرته “تشاينا ديجبتال تايمز”.
ارقام