قال جيمس موران ، رئيس وفد الاتحاد الأوروبى بمصر ، أن الاتحاد يقف على مسافة واحدة بين جميع مرشحى رئاسة الجمهورية للانتخابات المقبلة .
و أضاف موران فى تصريحاته على هامش مؤتمر السياسات الرئيسية لإعادة بناء ثقة المستثمرين في مصر بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أمس ، أن البرنامج الانتخابى للمرشح و اليات تطبيقة هى اكثر ما يهم المستثمر الأجنبى .
أوضح أن البلاد واجهت خلال الفترة الماضية مجموعة من التحديات كالانفلات الأمنى و تراجع معدلات السياحة و حالة الركود التى اضرت بالاقتصاد .
” المستثمر الأجنبى قلق بسبب عدم وضوح السياسات الأقتصادية فى برامج مرشحى الأنتخابات الرئاسية ، و ضرورة اتباع الشفافية و توضيحها امر حتمى للمستثمرين ” بحسب موران .
و شدد على ضرورة وجود خطط واضحة للتنمية الأقتصادية بالبلاد خاصة عقب انتهاء الانتخابات الرئاسية نهاية الشهر الجارى .
أوضح أن مصر تعانى من سوء منظومة التشريعات و غياب الشفافية فى بعض الاحيان و هو ما ادى الى هروب الاستثمارات الأجنبية .
اشار ان الاتحاد الأوروبى يسعى الى استمرار دعم البلاد نحو الديمقراطية و التطور الاقتصادى ، مشيرا الى بدء المرحلة 2 من برنامج تطوير التعليم الفنى و التدريب المهنى ” التيفيت ” لتطوير منظومة التعليم الفنى بالبلاد .