حذرت «نيلى كروس»، نائب رئيس المفوضية الأوروبية صانعى الروبوت، من مخاوف الموجة الجديدة من التشغيل الآلى التى يمكن أن تقلل عدد الوظائف فى المصانع، وتؤدى إلى تسريح عدد كبير من العمالة.
وكان الاتحاد الأوروبى قد أطلق حزمة بقيمة 700 مليون يورو لتمويل أبحاث الروبوت، ومن المقرر رفعها إلى 2.1 مليار يورو من أموال الصناعة.
وإجرت المفوضية الأوروبية فى 2012 دراسة كاملة عن استخدام الروبوت، واستخلصت أن تشغيله قد يؤدى إلى تزايد البطالة بعد أن يفقد الكثيرون وظائفهم.
وأضافت كروس أننا فى حاجة الى المزيد من الأدلة القوية لتوضيح الرؤية لمواجهة القضايا المتعلقة بتهديد الروبوتات.
وصرّح اريك شميت، الرئيس التنفيذى لشركة جوجل، فى المنتدى الاقتصادى العالمى بدافوس، بأن مجموعة واسعة من الوظائف التى كانت غير ممكنة ذات يوم، أصبحت – حاليا – تواجه خطر الإبادة بواسطة التقدم التكنولوجي.
وأشار صانعو الروبوت إلى أن الدراسات أكدت أن التقدم التكنولوجى يساهم فى دفع النمو الاقتصادي، والحفاظ على القدرة التنافسية وتحمى الوظائف من خلال جودة الإنتاج.
وقالت كروس إن التأثير الكلى من استخدام الروبوت إيجابي، لكن سوف يعكس مجموعة متنوعة من الآثار السلبية على المديين القصير والطويل فى مختلف القطاعات بدرجات متفاوتة. وقالت :»لا ينبغى أن ندير ظهورنا للابتكار، ولا يمكننا استبعاد تلك المخاوف، ونحن بحاجة إلى أخذها على محمل الجد – فهى مشروعة»، مشيرة إلى مستوى البطالة المرتفع فى أوروبا.