قال مجلس الصين الوطني للصناعات النسيجية والملابس أن الإمارات تستأثر بـ 5.5% من سوق المنسوجات العالمي في وقت تحتل الملبوسات رابع أكبر شريحة من القطاعات الإستهلاكية في هذا المجال.
تمت الإشارة إلى هذه الإحصائيات من قبل السيد مدحت أبو غزالة، الرئيس التنفيذي لـ “شركة أبو غزالة التجارية” (ابكو) والخبير الإقليمي في المجالات التجارية وشؤون حقوق الإمتياز الذي أضاف: “تعتبر دولة الإمارات مركزاً رائداً في مجال التصنيع الحديث للغزل والنسيج من خلال أكثر من 150 مصنعاً تعمل في الدولة”.
ويقول التقرير أن أسواق دول الخليج آخذة في التنامي تدريجياً في مجال صناعة النسيج وتجارتها على مستوى العالم. ومن المتوقع أن تصبح دولة الإمارات بحلول العام 2016 مركزاً رائداً لإعادة تصدير المنسوجات الفاخرة في العالم.
وأضاف أبو غزالة: “تلعب الإمارات دوراً يكتسب أهمية متنامية في مجال إعادة التصدير إلى أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا وأجزاء من آسيا. وتنافس شركات الغزل والنسيج المحلية العلامات التجارية العالمية من خلال جودة منتجاتها وميزات أسعارها التنافسية لعدم تكبد هذه الشركات لتكاليف الاستيراد أو دفع الرسوم الجمركية على عكس نظيراتها العالمية”.
وتعد شركة أبو غزالة التجارية (ابكو) أحد مجموعات التجارة الرائدة في دولة الإمارات منذ العام 1975. وتتخصص الشركة في تصنيع وتوزيع جميع أنواع الملابس والأحذية والحقائب وحقائب اليد والمنتجات المنزلية. ويغطي خط عملها أيضاً الخدمات اللوجستية وحقوق الامتياز الحصري. وتخدم الشركة منطقة الخليج والشرق الأوسط وجنوب أفريقيا وجنوب شرق آسيا وأوروبا الشرقية وروسيا.
يذكر أن أحد السمات الرئيسية في قطاع صناعة النسيج في دولة الإمارات هو تبنيه لأحدث الممارسات التصنيعية العالمية.
وشدد أبو غزالة: “وفقاً لتقارير حديثة، يشهد سوق صناعة النسيج في الإمارات منافسة شديدة من دول جنوب شرق آسيا، مثل الصين والهند وتايلاند”.
وتستورد الإمارات الجزء الأكبر من وارداتها من المنسوجات من الصين. وتظهر الإحصائيات أن الصين والهند تشكلان رافداً رئيسياً للمنسوجات التي يعاد تصديرها من الإمارات الى أسواق كثيرة في أفريقيا والشرق الأوسط وجزء من آسيا.