تسويق 97% من المرحلتين الأولى والثانية للمشروع 60% منها للعاملين بالخارج
انتهت شركة ماك للاستثمار العقارى من تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من مشروع «lake side» بمنطقة الكينج مريوط بالإسكندرية فيما تستهدف تطوير كامل مساحة المشروع بنهاية 2016.
قال المهندس محمد مجدالدين، رئيس مجلس إدارة شركة ماك للاستثمار العقارى إن المشروع يقع على بحيرة مريوط وخصصت الأرض من هيئة المجتمعات العمرانية عام 2006 ويطور على 4 مراحل تضم الأولى والثانية 100 وحدة سكنية منفصلة «فيلات» وتعمل الشركة بالمرحلتين الثالثة والرابعة وتضمان وحدات سكنية ومقرر تسليمهما بحلول عام 2016.
وتابع أن الشركة سوقت %97 من المرحلتين الأولى والثانية بينما تتكون المرحلتان الثالثة والرابعة للمشروع من 66 فيلا على مساحة 6000 متر مربع وتضمان مولاً تجارياً، كما ستتم إضافة وحدة معالجة مياه لتغطية احتياجات المشروع.
أضاف أن أسعار بيع الوحدات تتراوح بين 3650 و3950 ألف جنيه تامة التشطيب بينما تُباع «الفيلات» بأسعار تبدأ من 1.5 مليون جنيه على مساحة 300 متر مربع.
أوضح أن الشركة نفذت مشروعات بمناطق كفر عبده وجناكليس والعجمى وتسعى إلى تقدم أنظمة تقسيط مختلفة لتنشيط مبيعاتها وتركز على فئات الإسكان المتوسط والفاخر.
وذكر أن مشروع «lake side» بدأ تنفيذه عام 2006 لكن بطء تعمير تلك المنطقة أدى إلى تأخير إتمامه، لافتة إلى أن الفرصة الوحيدة للتوسع الأفقى فى الإسكندرية هى التوجه ناحية غرب المحافظة بداية من الكينج مريوط وحتى برج العرب الجديدة والتى تعد أيضا الأنسب لإسكان الشباب والمتوسط بحسب قوله.
وعلى جانب آخر، قال مجد الدين إن الشركة انتهت مؤخراً من تسليم وحدات مشروع «ماك كلاس» الذى يحوى 4 عمارات سكنية بواقع 42 وحدة سكنية تتراوح مساحة الواحدة بين 168 و230 متراً بالمنطقة السياحية الرابعة فى ميدان جهينة فى محافظة القاهرة.
وأشار إلى افتتاح عدد من المشروعات الخدمية وقربها من المناطق الصناعية يجعل منها منطقة واعدة للتوسع خلال الفترة المقبلة خاصة أنها تتيح مناطق مفتوحة ومتنفساً أكثر من داخل المحافظة.
وأكد أن حالة الكساد والركود فى القطاع العقارى داخل محافظة الإسكندرية ترجع إلى زيادة العشوائيات ما أدى إلى ثبات أسعار الوحدات رغم تزايد الطلب على عكس المتوقع.
وبيّن أن ثقافة الإسكان لدى العملاء من محافظة الإسكندرية مازالت تعتمد على التوسع الرأسى وتفضيلهم الوحدات السكنية القريبة حتى وإن كانت مخالفة ورفض الخروج عن وسط المدينة لعدم اعتيادهم بُعد المسافات، خاصة مع عدم توفير وسائل نقل ومواصلات مناسبة.
وأشار إلى أن إنشاء عدد كبير من الخدمات فى منطقة غرب الإسكندرية مؤخرا، وتشغيل قطار الإسكندرية – برج العرب سيسهمان بشكل كبير فى تقليل المسافات.
وأضاف أن أهم المشكلات المركزية الشديدة وتتركز فى أغلب الإجراءات والخدمات خاصة المتعلقة باستخراج التراخيص وإجراءات السجل التجارى عائق أمام تطوير المناطق الجديدة والمحيطة بالحيز العمرانى إلى جانب إهمال الخدمات الترفيهية والثقافية بها.
وطالب الحكومة بفتح باب تقنين بيع الأراضى والتسعير لإتاحة الفرصة للمستثمرين لتعمير المنطقة، مشدداً على أهمية توصيل المرافق لتسهيل مهمة تعميرها.وتابع أن المجمعات السكنية «الكومباوند» يجب أن تطور بمواصفات محددة بحيث تتضمن مساحات خضراء والخدمات اللازمة لها وهو على عكس ما يتم تنفيذه فى مشروعات الكومباوند التى تقام داخل مدينة الإسكندرية والتى تتمثل فى مجموعة من المبانى السكنية المتلاصقة بارتفاعات تتجاوز طابقاً فى أغلب الأحيان.
أوضح أن فئة العاملين بالخارج الأكثر إقبالاً على الخروج بعيداً عن ازدحام المدينة وميله للحياة فى مناطق أقل كثافة سكانية، وأغلب مبيعات الشركة موجهة إلى تلك الفئة والتى وصل فى مشروعها الأخير إلى نحو %60.
كتب:نجلاء أبوالسعود
منة الله هشام