عامر: تسهيلات فى السداد تصل 6 أشهر للمغازل المتعثرة لتصريف كامل المخزون قبل بدء الموسم الجديد
تعقد لجنة تجارة القطن بالداخل اجتماعاً – اليوم الخميس – بمقر اللجنة بالإسكندرية، لوضع الصيغة النهائية لتعاقداتها مع المغازل المحلية بعد تحديد الحكومة يوم 10 أغسطس حد أقصى للحصول على الدعم الإضافى الذى تم إقراره ويبلغ 300 مليون جنيه ليصل اجمالى الدعم 500 مليون جنيه الموسم الحالى.
وحال عدم تعاقد المغازل المحلية على شراء كامل مخزون القطن ويصل 960 ألف قنطار قبل الموعد المحدد يتم توجيه الدعم لشركات التصدير بواقع 200 جنيه للقنطار.
وقال المهندس عبدالعزيز عامر، نائب رئيس لجنة تجارة القطن بالداخل، إنه ستتم مناقشة صيغة التعاقدات، والآليات التى سوف يتم عبرها سداد الاموال.
وتوقع عامر ان يتم منح المغازل المتعثرة مهلة فى السداد تصل 6 اشهر، بموجب شيكات آجلة نظير مصاريف بسيطة تصل %1 لكل قنطار، من اجل تسويق جميع فضلة الموسم الحالى قبل بدء الموسم الجديد مطلع سبتمبر المقبل.
أشار عامر إلى بدء التقدم لإبرام التعاقدات بين المغازل المحلية والشركات اليوم الخميس إلى الأحد المقبل، ثم يتم استئناف العمل بعد اجازة عيد الفطر المبارك مباشرةً، حتى يوم 10 اغسطس المقبل كما هو متفق عليه فى اجتماع مجلس الوزراء الاثنين الماضى.
أوضح عامر أن الشركة القابضة للغزل والنسيج ملتزمة باستلام 500 ألف قنطار وفقاً لاتفاقها مع الشركات والذى تم بموجبه الحصول على موافقة مجلس الوزراء على الدعم الإضافى، كما ان شركات القطاع الخاص ملتزمة باستلام 300 ألف قنطار.
قال الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، ان حجم الاستثمارات التى تقدمت بها المغازل المحلية والمتعاقد عليها حتى الآن وصل 100 مليون جنيه من قيمة الدعم الاولية والبالغة 200 مليون جنيه، والمبلغ المتبقى للدعم زاد إلى 400 مليون جنيه بعد موافقة مجلس الوزراء على 300 مليون جنيه اضافية.
وذكر مصطفى ان الدعم الاضافى الذى اقرته الحكومة كاف لتسويق باقى انتاج العام الجارى، وما يتبقى من الاموال التى تم رصدها للدعم سيتم ترحيله تحت حساب الدعم المبدئى لإنتاج الموسم المقبل.
اشار مصطفى إلى أن الشركة القابضة أرسلت امس خطابات إلى الشركات التابعة لمعرفة احتياجاتها من القطن ليتم التعاقد عليها فوراً، متوقعا ان يكون رد الشركات عقب انتهاء إجازة عيد الفطر مباشرة على ان يكون التعاقد مع الشركات خلال الفترة المحددة من قبل مجلس الوزراء.