نطرح أسهمنا ببورصة النيل 2015 بعد التراجع العام الحالى للظروف السياسية
الشركة تخطط للتوسع فى الإمارات والسعودية .. و مفاوضات مع المحمول لتقديم خدمات التتبع
نتعامل مع 60 شركة عالمية أبرزها «أروبا ومايكروسوفت وسيسكو واتش بى وديل، لونوفو IBM»
قال المهندس محمد الفرنوانى، رئيس مجلس ادارة شركة “مجال” المتخصصة فى حلول البرمجيات، ورئيس عمل مجموعة النقل بغرفة تكنولوجيا المعلومات، إن الوضع السياسى أثر بشكل سلبى على عائدات الشركة خلال الأعوام الماضية منذ اندلاع ثورة يناير فى 2011، التى كانت تصل لـ 4 ملايين جنيه سنوياً، تراجعت بصورة كبيرة عام 2013 إلى مليون جنيه فقط بمعدل انخفاض %75، متوقعاً زيادة معدلات النمو %20 نهاية العام الحالى، لتصل إلى %300 نهاية 2015، مضيفا أن الشركة تخطط للتوسع خارجيا فى الإمارات والسعودية.
عزا الفرنوانى تراجع شركته عن طرح أسهمها فى بورصة النيل العام الحالى إلى الظروف السياسية ووضع البلاد غير المستقر، مؤكداً على الطرح نهاية 2015، مشيراً إلى أن “مجال” وكيل لـ60 شركة عالمية أهمها “أروبا، مايكروسوفت، سيسكو، اتش بى، ديل، لونوفو، IBM، بالإضافة إلى شركات المحمول الثلاث “فودافون وموبينيل واتصالات”.
قال الفرنوانى: “مجال” بدأت الانطلاق الفعلى منذ عام 2000 باسم FCIS، وأصبحت شركة مساهمة مصرية فى 2009 تقدم جميع الخدمات المتطورة والحلول المتكاملة فى مجال البرمجيات، موضحاً أن الشركة تتعامل مع جميع القطاعات الحكومية والخاصة أهمها الشركة المصرية للسياحة والفنادق ومؤسسة المصرى اليوم.
أكد أن “مجال” توفر لعملائها جميع الخدمات بداية من البنية التحتية بجميع أنواعها وبناء الشبكات والأجهزة حتى وضع الأنظمة والبرامج وفقاً لنوع تخصص الشركات، بالإضافة إلى امكانية ربط أفرع الشركات ببعضها.
أضاف أن الشركة تعمل أيضا فى برامج الحاسبات، والمخازن، مشتريات ومبيعات خدمة عملاء وكول سنتر برمجيات المدارس والمستشفيات، موضحاً أن مجال partner لشركات عالمية كـ «مايكروسوفت» فى برامج الميكنة الشاملة erp.
أوضح الفرنوانى أن «مجال» توفر جميع أنواع الشبكات الداخلية للشركات، بالإضافة إلى الشبكات اللاسلكية التى تربط أفرع الشركات عن طريق “سنترال”، وإمكانية التعامل مع خدمات 3G أو “الستاليت” الاقمار الصناعى.
وفى السياق ذاته، قال الفرنوانى، إن “مجال” شريك لمعظم الشركات فى مختلف التخصصات الـ ict بجميع دول العالم أهمها تايوان وهون كونج وشركات أوروبية، موضحاً أن شركته حريصة على التعامل مع الشركات العالمية والصغيرة فى نفس الوقت لتلبية جميع احتياجات العملاء، مشيراً إلى امتلاك بعض الأنظمة التى تعمل عليها كاميرات المراقبة بمختلف مستواياتها التى قد تبدأ من ألفى جنيه حتى 20 ألفا، بالإضافة إلى تعاملها مع أعلى الانظمة فى مجال شبكات وكابلات البنية التحتية “سيستى ماكس”، واقل نظام المتمثل فى الكابلات التايوانى.
أكد الفرنوانى أن حجم الطلب زاد على كاميرات المراقبة فى الوقت الحالى لرغبة المواطنين فى تأمين ممتلكاتهم نظراًً لاضطرابات الوضع الحالى بالبلاد، مشيراًً إلى نوعين من تأمين المعلومات التى تعمل فيهما الشركة، الأولى تتمثل فى برامج anti-virus hacking،، والثانى visual security التى تشمل بوابات الدخول والخروج فى المكاتب السيارات والجامعات وغيرها.
أوضح أن “مجال” تحرص على تواجد عملائها خارجياً من خلال الحملات الدعائية والانظمة الخاصة بالتجارة الإلكترونية ومواقع الإنترنت، بالإضافة إلى توفيرالتسويق لها عن طريق حملات الـsms والـyahoo والـFacebook.
أشار الفرنوانى إلى أنها أنشأت جميع متطلبات الاتصال من شبكات وتليفونات وأجهزة ومعدات واتصالات وبرامج، بالإضافة إلى توفير فريق عمل الـIT لأحد الصحف اليومية الكبرى لفترة تتجاوز 7 سنوات.
أضاف أن الشركة تعمل أيضا فى مجال الدعم الفنى لأنظمة تكنولوجيا المعلومات لجميع سنترالات موبينيل “IVR” من خلال دوريات الصيانة الوقائية لجميع الأجهزة والسيرفرات التابعة للشركة من خلال شركةibm، موضحاً أن شركته متعاقدة مع IBM الأمر الذى ساعدها على التعامل مع موبينيل منذ 6 سنوات.
قال الفرنوانى إن الشركة متخصصة أيضا فى إدارة igs أو ما يعرف بالخرائط الجغرافية الإلكترونية واستخدامها مع GPS فى مجال تتبع أساطيل السيارات، موضحاً أن “مجال” توفر خدمات التتبع فى السعودية وتسعى إلى تطبيقه فى مصر، مؤكداً انه جارى التفاوض مع الشركة المصرية لخدمات التتبع للحصول على ترخيص تقديم خدمات التتبع.
أوضح أنه لم تمنح تراخيص لأى شركة فى مصر لتقديم خدمات التتبع سوى شركات المحمول الثلاث ” فودافون، موبنيل، اتصالات”، مضيفاً أن «مجال» تتفاوض مع تلك الشركات حاليا للتعاقد معها فى برامج التتبع، لافتاً إلى أن الشركة تمتلك مجموعة إدارة تطوير برامج تشمل أنظمة التتبع.
اضاف أن مجال لديها مقر فى الإمارات بنفس اسم الشركة القديمة لمجال “FCIS”، وجار مباحثات مع عملاء فى السعودية للتوسع فى نظام التتبع.
لفت الفرنوانى إلى دعم “ايتيدا” لبعض تطبيقات شركته التى تتمثل فى “الاسطى دوت كوم” وهو عبارة عن دليل أو بوابة للمهنيين والحرفيين فى مصر، حيث يعمل على توفير أسماء وعناوين المهنيين فى جميع المجالات وكيفية التوصل معهم وتقييمهم بعد التعامل معهم، وتطبيق “رياضيات” الذى يعمل كوظيفة تقييم الرياضة وتقديم احصائيات من خلال الشاشات التى تعرض الأهداف أو الأخطاء من خلال تسجيل جميع “الاكشن” ردود افعال اللاعبين أثناء المباريات ومقارنتها بالفريق الآخر، مؤكداً أن هذا التطبيق فريد من نوعه فى الشرق الأوسط وعلى مستوى العالم، مؤكداً أن المتاح فى الدول الأخرى يتمثل فى تطبيق متخصص لكل لعبة وبلغة واحدة والنسخه بعشرات آلاف دولار، بينما “رياضيات” متاح لجميع أنواع المباريات والألعاب وبجميع لغات العالم.
أضاف أن الشركة تقدمت العام الحالى بتطبيق “شكاوى” إلى “ايتيدا” لدعمه ضمن مشروعها القومى الذى يتمثل فى دعم المشروعات الصغيرة بمبلغ يتراوح من 100 لـ125 ألف جنيه، ولكنها رفضت منحها الدعم، فقررت “مجال” إطلاق التطبيق على نفقتها الخاصة نهاية العام الحالى نظراًً لأهمية طرحه الفترة الحالية لمواجهة العديد من شكاوى المواطنين وتوصيل أصواتهم للمسئولين والجهات المعنية.
أوضح الفرنوانى أن تطبيق “شكاوى” سوف يتاح على الموبايل والإنترنت ويكون متصل بنظام Gps على الموبايل، حيث إنه فى حال وجود أى عقبة تواجه المواطن أثناء سيره بالشارع كالمطبات أو تجمع مياه الأمطار أو الصرف فى منطقة ما يقوم صاحب الشكوى بالضغط على التطبيق لتوصيل اعتراضه وشكوته للجهة المختصة المتمثلة فى رئاسة الحى والمحافظة ورئاسة الوزراء.
أضاف أن النظام لا يقتصر على التنبيه بالمشكلة فقط بل متابعتها للتعرف على وقت إصلاحها ويقوم بالتقاط صورة بعد الإصلاح وإرسالها للجهات المعنية بداية من رئيس الحى حتى رئيس مجلس الوزراء.
أكد أنه حال عدم حل المشكلة يقوم التطبيق بإرسال نقطة حمراء إلى مجلس الوزراء للتذكير بأن هناك مشكلة ما فى منطقة معينة لم تحل حتى الآن، مؤكداً أن فكرة “شكاوى” طرحت على وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس عاطف حلمى منذ عام، وأبدى إعجابه بها والتشجيع على تنفيذها وتطويرها، موضحاً أن الشركة أعدت خطة تسويقية للثلاث تطبيقات فى الداخل والخارج بتكلفة تتجاوز 100 ألف جنيه حتى نهاية العام الحالى
أضاف أن “مجال” وكيل لشركة اجيبت سات EGYPT SAT مقدمة خدمات الاقمار الصناعية فى مصر، موضحاً أن استخدام الاقمار الصناعية يتمثل فى الربط بين افرع الشركات أو لاستخدامات الإنترنت بسرعات عالية.
شدد الفرنوانى على ضرورى الاهتمام بالمنتجات المحلية والاعتماد على التصنيع والتصدير الفترة القادمة من اجل رفع وضع السوق المصرى وتحسين الاقتصاد، مؤكدا أن التكنولوجيا المتطلبة متوافرة، وما ينقصنا تشجيع انتظام للشركات والسماح لهم باستخدام جميع تقنيات الممنوعة منذ وقت بعيد مثل ” الجى بى اس”.