احتفظت جامعة القاهرة بموقعها كواحدة من أفضل 500 جامعة على مستوى العالم في التصنيف الصيني لعام 2014، وذلك وفقاً للتقرير الذي نشرته جامعة شنغهاي أمس 15 أغسطس الجاري حول ترتيب الجامعات عالمياً.
وأوضح التقرير وجود جامعة القاهرة ضمن القائمة التي تضم أفضل 500 جامعة على مستوى العالم، وهي الجامعة المصرية الوحيدة التي جاءت في تلك القائمة.
وقال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة: إن احتفاظ الجامعة بمكانتها في قائمة أفضل 500 جامعة على مستوى العالم في التصنيف الصيني هذا العام، وللمرة الرابعة على التوالي، يعود إلى جهود الجامعة وأعضاء هيئة التدريس في تنمية المعايير المؤدية إلى التواجد ضمن قائمة أفضل الجامعات في التصنيفات العالمية، وأن تلك المعايير تتضمن زيادة حجم ونوعية البحوث العلمية المنشورة لأعضاء هيئة التدريس في الدوريات والموسوعات العلمية الدولية، إلى جانب جودة هيئة التدريس ومستوى الأداء الأكاديمي ومستوى الخريجين.
وأضاف نصار أنه على الرغم من الظروف التي مرت بها الجامعة خلال العام الجامعي الحالي، إلا أنها سعت إلى تطوير العملية التعليمية والبحثية في الجامعة وزيادة الإنفاق على أعمال التطوير والتحديث وإنتاج بحث علمي في مختلف المجالات المعرفية.
وقال الدكتور جمال عصمت، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث: إن الجامعة نفذت خطة تستهدف التواجد في التصنيفات العالمية، من بينها دعم المشروعات البحثية التطبيقية وتحفيز أعضاء هيئة التدريس على نشر بحوثهم العلمية على المستوى الدولي باللغة الإنجليزية، إلى جانب المشاركة البحثية الدولية، كما أنشئت الجامعة مجلة علمية دولية باسمها، مشيراً إلى أن حوالي 60% من النشر الدولي لبحوث هيئة التدريس تعود إلى شباب الباحثين في كليات الجامعة.
جدير بالذكر أن التصنيف الصيني “وهو التصنيف الأشهر على مستوى العالم” حيث يضم عدة معايير لقياس كفاءة الجامعات العالمية، منها جودة التعليم، وهو مؤشر لخريجي المؤسسة الذين حصلوا على جوائز نوبل وتغطي 10%، وجودة هيئة التدريس وهو مؤشر لأعضاء هيئة التدريس الذين حصلوا على جوائز 40%، ومخرجات البحث العلمي، وهو مؤشر للمقالات المنشورة في الطبيعة والعلوم 20% والمقالات المنشورة في العلوم الاجتماعية 20%، وحجم المؤسسة وهو مؤشر للإنجاز الأكاديمي 10%.
اش ا