قال «جيمس موران» سفير الاتحاد الأوروبى فى مصر فى تصريحات لـ «البورصة» أنه لا يوجد أى اتجاه لفرض ضغوط على مصر فيما يتعلق بالعقوبات التى ينوى الغرب فرضها على روسيا.
وقال انه ليس على علم بأى ضغوط ينوى الاتحاد الأوروبى فرضها على مصر.
كانت صحيفة «الفاينانشيال تايمز» قد قالت فى تقرير لها إن مصر وتركيا سينضمان إلى دول أمريكا اللاتينية فى مواجهة ضغوط من قبل الاتحاد الأوروبى للمشاركة فى «الحصار» الغذائى المزمع فرضه على روسيا.
و أضافت أن وزراء الخارجية الأوروبيين عقدوا قمة طارئة فى بروكسل لمناقشة الأزمة فى أوكرانيا والعراق، مشيرة إلى توقع دبلوماسيين مناقشة أن تكون هناك استجابة موحدة ضد الدول التى ترغب فى ملء الفجوة الناتجة عن العقوبات على موسكو من قبل الاتحاد الأوروبى.
وأكد موران أن العلاقة بين الاتحاد ومصر علاقة ناحجة، مشيراً إلى أن الاتحاد ملتزم بجميع بنود اتفاقية الشراكة المصرية الاوروبية والتى دخلت حيز التنفيذ فى يونيو 2004. وأضاف أن العقوبات الغذائية المزمعة على روسيا لا علاقة لها بالعلاقة بين مصر والاتحاد.
قال «أؤكد أن علاقاتنا مع مصر مستقرة وطبيعية ولست على علم بأية ضغوط فى هذا الاتجاه». وتابع أن الاتحاد لا يزال ملتزماً بهذه الاتفاقية، مضيفاً أن الاستثمارات الحالية فى المشروعات المشتركة فى مصر بالاضافة إلى المساعدات المستمرة تزيد على المليار دولار
ووقعت مصر والاتحـاد الاوروبى فى يونيو 2001 ببروكسل اتفاقية لاقامة منطقة تجارة حرة بين الطرفين فى مدة اقصاها 12 عاما من دخول الاتفاقية حيز التنفيذ، بينما يمتد تحرير الواردات المصرية من السلع الصناعية ذات المنشأ الاوروبى إلى 16 سنة.
من جانبه قال السفير جمال بيومى قائد الفريق المصرى أمين عام اتحاد المستثمرين العرب أن الأوروبيين من حقهم مقاطعة روسيا اقتصادياً لكن ليس من حقهم أن يجبروا مصر على المقاطعة.