قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن عملية الناتو غير المكتملة في ليبيا، أدت إلى ترك البلاد دون جيش وطني أو شرطة وطنية يحميانها ويذودان عن شعبها.
وأضاف، أنه على الرغم من أن مصر تعد أكثر الأطراف المتضررة من تردي الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا، إلا أنها تلتزم بعدم التدخل في الشئون الليبية الداخلية.
جاء ذلك خلال اِستقبال الرئيس، اليوم الخميس، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، لوفد من أعضاء الكونجرس الأمريكي الديمقراطيين (تجمع النواب من أصل إفريقي)، ضم كلًا من النائبات إيدي جونسون، وشيلا جاكسون، وكارين بارس، والنائبين أندريه كارسون، ودونالد بين جونيور، وذلك بحضور سامح شكري، وزير الخارجية، وديفيد رانز، القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالقاهرة.
وصرح السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن السيد الرئيس استهل اللقاء باستعراض تطورات الأوضاع في مصر خلال السنوات الثلاث الماضية ، منوها إلى خارطة المستقبل التي صاغتها القوى الوطنية في الثالث من يوليو لتعبر عن إرادة الشعب المصري الحرة، والتي نجحت الدولة، بتضافر جهودها مع الشعب ومختلف القوى المجتمعية ، في إنجاز الاستحقاقين الرئيسيين لها، وهما إقرار الدستور وإنجاز الانتخابات الرئاسية ، مشيرا إلى أن الاستحقاق الرئيسي الثالث لها، والمتمثل في الانتخابات البرلمانية، سيتم عقده قبل نهاية العام الجاري ليكتمل بذلك البناء المؤسسي والتشريعي للدولة المصرية.