تعتزم نقابة الصيادلة دعوة أعضائها لإجراء انتخابات على نصف مقاعد مجلس إدارتها الحالى خلال 3 أشهر، وذلك بعد قرار محكمة الاستئناف بالأمور المستعجلة بمجلس الدولة، أمس، إلغاء ورفض حكم فرض الحراسة عليها.
قال أحمد فاروق شعبان، رئيس شعبة الصيدليات بالنقابة، إن اولى خطوات النقابة بعد إلغاء فرض الحراسة ستركز على إجراء إصلاحات داخلية فى مقدمتها الدعوة لانتخابات عامة للنقابات الفرعية بكل المحافظات، إضافة إلى إجراء انتخابات على نصف مقاعد مجلس النقابة العامة.
أوضح شعبان أن فرض الحراسة على النقابة أثر سلباً على جميع أنشطتها نتيجة تجميد أرصدتها فى البنوك، بجانب وقف جميع الانشطة المالية.
من جانبه توجه د.جميل بقطر، عضو مجلس النقابة العامة للصيادلة، بالشكر للقضاء المصرى واصفاً اياه بالنزيه والشامخ، وبالتهنئة للصيادلة لتماسكهم ووقوفهم ضد الحراسة للحفاظ على نقابتهم حرة ومستقلة.
كانت الدكتورة صفاء عبدالعظيم محمد، عضو نقابة الصيادلة، قد رفعت دعوى قضائية تطالب بفرض الحراسة على النقابة، تأسيساً على أن أعضاء مجلس النقابة ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين، ويهدر أموال النقابة من خلال لجنة الإغاثة التى ترسل أموالاً إلى حماس، وصرف معاشات شهرية للمتوفين ومصابى اعتصام رابعة من الإخوان، وهو الأمر الذى رفضته محكمة الأمور المستعجلة مستندة فى حكمها على أن انتماء أعضاء مجلس النقابة السياسى لجماعة الإخوان ليس من شروط فرض الحراسة قانوناً، طالما لم يتعد إلى التأثير على إدارة النقابة أو المساس بحقوق أعضائها المالية.
كتب: محمد مصطفى