«جلوبال تليكوم» تأثرت بتخليها عن استثمارات «جيزى» فى الجزائر
واصلت شهادات الإيداع الدولية الـ «GDR» أداءها المتباين، بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي، بين مواصلة الارتفاع لشهادة التجارى الدولى وارتفاع «جلوبال تليكوم»، بينما تراجعت شهادة «أوراسكوم للاتصالات».
رجح متعاملون بالسوق استمرار ذلك الأداء خلال الفترات المقبلة، نظرا للنشاط الملحوظ الذى يشهده قطاع البنوك فى مصر، بالإضافة إلى طرح رخصة الاتصالات الموحدة، التى ستدفع أسهم الاتصالات إلى النمو، بينما تراجعات «جلوبال تليكوم» تأثرت بتخليها عن استثمارات «جيزى» بالجزائر.
قال محمد شعراوى، المحلل الفنى بشركة «بايونيرز»، إن أداء شهادات الايداع الدولية مرتبط بشكل أساسى بإغلاقات أسهم تلك الشهادات بالسوق المصرى، فى حين سوف يتأثر أداء تلك الشهادات خلال الفترات المقبلة بالتراجعات التى سجلها الدولار، وبقيمة 13 قرشاً يوم الخميس الماضى، فضلاً عن مبادرة «المركزى» لدعم العملة المحلية، مما سيؤدى إلى تخارج كثير من المستثمرين من تعاملات شهادات الإيداع الدولية خلال الأجل القصير.
وقال نادى عزام، المحلل الفنى بشركة «الحرية لتداول الأوراق المالية»، إن شهادة إيداع «جلوبال تليكوم» سوف تغير اتجاهها خلال الفترة المقبلة لترتفع تأثرا بحصيلة صفقة «جيزى» البالغة 2.643 مليار دولار، وتوزيعاتها المرتقبة. كما ستستمر باقى شهادات الإيداع فى طريقها نحو الصعود خلال تعاملات الأسبوع الجارى.
سجلت شهادة البنك التجارى الدولى CIB، ارتفاعاً بنسبة %1.9 لتغلق عند مستوى 6.48 دولار، وسط أحجام تداولات مرتفعة جداً بلغت 7.6 مليون شهادة مقابل 4.63 مليون شهادة بنهاية تعاملات الأسبوع قبل الماضى.
بينما تراجعت شهادة «جلوبال تليكوم» بنسبة %0.6 فقط لتغلق عند مستوى 3.57 دولار، وسط أحجام تداولات مرتفعة بلغت 1.2 مليون شهادة، مقابل 878 ألف شهادة الأسبوع الماضى.
ارتفعت شهادة «أوراسكوم للاتصالات «OTMT» بنسبة %9.9 لتغلق عند مستوى 0.78 دولار وسط أحجام تداولات بلغت 307.9 الف شهادة، مقابل 436.9 ألف شهادة خلال الاسبوع الماضى.
على صعيد الإصدارات، قام البنك التجارى الدولى بإصدار 34.24 ألف شهادة ايداع خلال الأسبوع الماضى، بينما قامت شركة «جلوبال تليكوم القابضة» بإلغاء 1.7 مليون شهادة. كما اتجهت «أوراسكوم للاتصالات» إلى الغاء 1.67 مليون شهادة، ليصل رصيد كل منها إلى 204.16 مليون شهادة، و783.57 مليون شهادة، و623.39 مليون شهادة على التوالى.