دعت حملة “خليجيون يحبون مصر” إلى تنظيم فعاليات داعمة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال زيارته مدينة نيويورك الأمريكية لحضور إجتماع الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة؛ رداً على محاولات تنظيم “الإخوان” الإرهابي النيل من مكانة مصر في محافل الدولية، والتي كان آخرها إعلانه التظاهر ضد وفد مصر خلال إجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم 25 من سبتمبر الجاري، فضلا عن تنظيمهم لفعاليات تحريضية ضد مصر خلال إجتماع مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة في مدينة جينيف السويسرية.
ودعت حملة “خليجيون يحبون مصر” أبناء دول مجلس التعاون الخليجي المقيمين في الولايات المتحدة، وخاصة من روابط واتحادات الطلاب الخليجيين المبتعثين إلى الولايات المتحدة والدارسين بالجامعات الأمريكية، إلى المشاركة في تنظيم وحضور الفعاليات المؤيدة للوفد المصري برئاسة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، وتنظيم وقفات تضامن وتأييد وترحيب بالرئيس المصري بمحيط مقر الأمم المتحدة في نيويورك لدعم الرئيس المصري خلال إلقاء خطابه بالجمعية العامة للأمم المتحدة، وإستقباله والوفد المصري المرافق له، إستقبالاً حافلا يليق بمكانة مصر الدولية، ويقطع الطريق على محاولات “الإخوان” الإساءة لصورة مصر أمام العالم.
من جانبه، أكد يوسف العميري مؤسس حملة “خليجيون يحبون مصر” ورئيس بيت الكويت للأعمال الوطنية، أن الإساءة لمصر هي إساءة للعرب جميعا؛ فمصر هي قلب الأمة العربية ورائدتها، ولا يمكن أن يتخذ العرب موقف المتفرج إزاء المحاولات البائسة للجماعة الارهابية للنيل من مكانتها وإحراجها في المحافل الدولية.
وأعتبر “العميري” أن هذه المحاولات الإخوانية جاءت لتعبر عن فشل الجماعة ويأسها، فبعد شعور الاخوان بعدم القدرة على كسب تعاطف الشارع المصري والعربي وفشلهم الذريع في حشد الناس لمظاهراتهم العنيفة وأعمالهم التخريبية، وخاصة المظاهرات الأخيرة خلال أغسطس الماضي، وإتجاه الدول التي كانت تدعمهم وتستضيفهم للتبرأ منهم ولفظهم، فحاولوا التآمر والتحالف مع بعض المنظمات الحقوقية الغربية المشبوهة التي تعد أحدى الأذرع الهدامة لأجهزة المخابرات العالمية، من أجل إحراج الدولة المصرية خلال مشاركتها بالمحافل الدولية، وأضاف: “ومن هنا وجب علينا جميعا إستكمال دورنا في الوقوف بجانب مصر وشعبها خلال أول مشاركة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمام العالم أجمع”.