تعتزم شركة “جنرال موتورز” استثمار 14 مليار دولار من العام الحالي وحتى عام 2018 من أجل فتح 5 مصانع جديدة في الصين لدعم توقعاتها التي أعلنت عنها مسبقاً والتي أشارت لبيع حوالي 5 ملايين وحدة سنوياً في الدولة صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وعدلت الرئيسة التنفيذية “ماري بارا” المستهدفات المالية للشركة، حيث تعمل على تحويل تركيزها في أكبر شركة للسيارات في أمريكا من إصلاح عيوب السيارات التي تم استدعاؤها إلى زيادة الأرباح وبيع موديلات جديدة.
وقالت “بارا” اليوم إن هامش الربح التشغيلي في وحدتها في أمريكا الشمالية سيصل إلى 10%، كما أن أعمالها الأوروبية سوف تعود للربحية في أوروبا خلال عام 2016.
كما تستهدف الشركة أيضا هامش ربح عالميا بين 9 و 10% بحلول أوائل العقد القادم، كما أبقت على مستهدفات مماثلة لوحدتها الصينية، حيث تعمل “جنرال موتورز” على تحسين عملياتها في أسواق أخرى خارج الولايات المتحدة.
ومنذ أن بدأت “بارا” – التي تولت الرئاسة التنفيذية للشركة في يناير/كانون الثاني – قيادة الشركة وتواجه “جنرال موتورز” تحقيقات مع الجهات المنظمة بسبب عيب في سياراتها ارتبط بحوالي 23 حالة وفاة.
وفي الوقت نفسه، أعلنت “جنرال موتورز” اليوم بيعها 223,437 سيارة وشاحنة خفيفة في الولايات المتحدة خلال سبتمبر/أيلول، بارتفاع 19.4% عن نفس القترة من العام السابق.