يتابع اتحاد عمال حلوان التدهور المستمر فى تقديم الخدمات الصحية لأهالى منطقة حلوان والتى يمثل فيها العامل الكتلة الأساسية من المقيمين فيها ويتمثل هذا فى إخلاء مستشفى النصر بحلوان التابعة للتأمين الصحى وإغلاقها لأيام عديدة وإغلاق قسم الرعاية للحالات الحرجة ثم فتحها بعد أيام.
وقد تقلصت خدمات ذلك القسم وانخفاض عدد الأسر التى تستخدم فى طابقين من طوابق المستشفى التى تقدم خدماتها لما يقارب من 750 منتفع مضافا إلى هذا ارتفاع تكلفة الخدمة العلاجية فى المستشفيات التابعة للحكومى، مثل الانتاج الحربى، بل وتدهورها فى باقى العيادات والمراكز التابعة لوزارة الصحة وعدم وجود مستشفى لتخصص الولادة أو حالات الحروق التى يتعرض لها عمال قطاعات واسعة، مثل قطاع الحديد والصلب والكوك والمواسير، وتعرض المواطنين للابتزاز من قبل المستشفيات والعيادات الخاصة مما مكن جماعات التطرف الدينى من السيطرة على قطاع واسع من الخدمات العلاجية.
ويؤكد الاتحاد أن استمرار التدهور فى أوضاع الرعاية الصحية تتحمله الحكومة ممثلة فى وزارة الصحة وهيئة التأمين الصحى مسئوليات جسيمة عما يعانيه المواطنون أغلبهم يمثلون قوة الإنتاج الرئيسية.. من مصاعب معيشة وحياة تؤدى للتوتر المستمر للأواضع فى المنطقة وخروجها عن المألوف فى باقى المحافظات المصرية.
ويطالب الاتحاد المحلى لعمال حلوان باتخاذ اجراءات فورية لمعالجة الخلل فى جهات تقدم الخدمة بمستشفى الحميات والنصر للتأمين الصحى وحلوان العام ومستشفى الصحة النفسية حماية لأبناء الشعب المصرى .. ونحن على استعداد لتقديم المعونة والمشورة فى إيجاد الحلول المناسبة.
كتب: عماد حمدي