وعدت ديلما روسيف , رئيسة البرازيل التى أعيد انتخابها بتغييرات كبير بعد فوزها بولاية من أربعة أعوام بهامش ضئيل في جولة الإعادة بــ “الانتخابات الرئاسية“.
تواجه روسيف, تحديا كبيرا يتمثل في انتشال الاقتصاد من الركود وتضييق عجز الميزانية الذي يهدد وضع الدرجة الاستثمارية في البلاد. وقالت المهمة الأولى والأهم هى اصلاح النظام السياسي والذى من شأنه أن يساعد في الحد من الفساد.
وأضافت انها سوف تواصل محاربة التضخم بدقة ، واتخاذ التدابير اللازمة لتعزيز النمو الاقتصادي ، وقالت ان وزير المالية جيدو مانتيجا، الذى يروى المستثمرين أنه كان مسؤلا عن اتساع العجز في الميزانية، لن يعود فى تشكيل الحكومة الجديدة مرة اخرى.
وأوضحت أنها سوف تتخذ إجراءات عاجلة خاصة فى الاقتصاد لعودة إيقاع النمو ومواصلة ضمان مستويات عالية من العمالة وضمان زيادات في الرواتب ، وسوف نعطى مزيدا من الزخم في النشاط الاقتصادي في جميع القطاعات، وخاصة الصناعة .
جاء ذلك فى الوقت الذى تتفاقم فيه القضايا الداخلية مع بيئة دولية أكثر تحديا، بالإضافة الى التباطؤ الكبير مع انخفاض اسعار السلع التى تمثل 50 % من صادرات البرازيل .
أفاد اندريه سيزار المحلل السياسي بأن روسيف , سوف تحتاج للتواصل مع المعارضة لدعم الاقتصاد وإعادة بناء العلاقات وأنها بحاجة إلى اختيار وزير مالية من خارج حزبها.