أنتقد نجيب ساويرس رجل الاعمال طريقة تعامل النظام مع جماعة الإخوان المسلمين واصفا أيها بأنها ليست الطريقة الصحيحة.
ونقلت صحيفة وول ستريت الامريكية عن الملياردير المصري الذى وصفته بانه من الداعمين لتظاهرات حاشدة في 30 يونيو 2013 قوله “أننا حاربنا هؤلاء الناس لانهم كانوا يفعلوا معنا ما نقوم به ضدهم حاليا وهذا ليست الطريق الصحيح.
وأضاف ساويرس: ” يجب ان يكون هناك حل , يتراوح عدد الإخوان المسلمين من مليون الي مليوني شخص متشددين جدا ونشطين جدا فماذا يمكنك أن تفعل مع هؤلاء؟ لا يمكنك ان تضع مليوني شخص داخل السجن”.
لكن ساويرس عاد وأكد أنه لا يوجد حل مطروح حاليا لانه لا يوجد أحد سوف يقبل به في الوقت الراهن.
من جهته قال اللواء أحمد وهدان رئيس العمليات السابق بالجيش أنه لايرى اي مستقبل سياسي للاخوان المسلمين لافتا الي انهم احتاجوا 60عاما بعد فترة الخمسينيات ليظهروا كقوة سياسية مرة ثانية, وسيحتاجون وقتا أطول هذه المرة.
وأشار وهدان الي ان هناك رفض شعبي حقيقي للاخوان بعد أن عرف الناس أن اهداف الاخوان تتعارض مع مصالح الشعب, مؤكدا ان جماعة الاخوان المسلمين تريد انشاء خلافة اسلامية وهو ما تريده تماما الدولة الاسلامية أيضا.