يعرض البورصة نيوز نص كلمة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى فى مؤتمر اصحاب الاعمال والمستثمرين العرب.
وفيما يلى النص الكامل :
اسمحوا لى ان اعبر عن سعاتى بهذا الجمع من قيادات الاتحاد ، من الغرف التجارية ورجال الاعمال العرب، والسادة الوزراء والسفراء من الحضور… اما بعد
ارحب بكم فى وطنكم الثانى مصر التى كانت ولا زالت ستظل بيت الامة العربية، ومنارة العلم ومركز التجارة والصناعة، والدرع الحامى للوطن العربي من الخليج الى المحيط.
مصر الحديثة تسير بخطى واضحة وفقاً لخارطة الطريق التى توافق عليها عشرات الملايين من المواطنين ، لتحقيق الماء والتنمية من اجل مستقبل افضل لابناءها الاوفياء.
ولقد بدأنا كل هذا بخارطة طريق اقتصادية ليس لمصر فقط ولكن لكل من يسير معها ، ولقد بدأنا فى العديد من المشاريع العملاقة ، والتى اهمها قناة السويس الجديدة ، والتى نسعى من خلالها تحويل مصر الى محور لوجيستى عالمي متضمناً شريان النقل والتنقل والمحور اللوجيستى على قناة السويس، والعديد من الموانئ والمطارات ووادى التنكولجيا ومركز لوجيستى للحبوب والسلع ، والاف الافدنة من المزارع السمكية ، واستصلاح 4 مليون فدان ، ومشاريع انتاجية وخدمية، والتى تقدمها مصر للشراكة مع المستثمر الجاد، يتواكب ذلك مع بيئة تشريعية استثمارية تناسب المستثمر العربى والمصرى والاجنبى.
نعمل على ازالة المعوقات ، وللتيسير على المستثمر المصرى والعربي والاجنبى بما ، بما توفرة مصر من موقع يتوسط العالم وقوى العملة متعلمة وشابة ، وموارد طبيعية والعديد من المميزات لنسبية الداعمة.
ومصر اليوم تعد اكبر سوق بالشرق الاوسط وافريقيا ، نجحنا فى نمو حجم سوقها ليصل الى مليار و 600 مليون مستهلك بدون اية جمارك او حصص.
ومصر بعد الثورة تفتح ابوابها للاستثمار الخاص ، فى دور التنمية، وتوجه مصر لاقتصاد السوق الحر، واحترام القانون ، وقد آن الآوان ان ننتقل من مرحلة الحديث ومجرد الكلام الى مرحلة التنفيذ،
ولقد تحدثنا فى السنوات الطويلة عن التكامل العربى، هذا الحلم يجب ان يقودة القطاع الخاص والمستثمرين العربى، ويعد قدومكم اليوم خطوة على هذا الطريق ، الذى بدأة الجميع من الجهات الداعمة سياسيا ما بعد ثورة 30 يونيو النجيدة لمساندة الشعب المصرى، ولكن كل ذلك لا يحقق طموحنا ولا امالنا فى التنمية ، فيجب ان نتجاوز مرحلة العلاقات الثنائية بغزو الاسواق العالمية .
أتطلع الى لقاءنا بمارس فى مؤتمر القمة الاقتصادى بشرم الشيخ لنستكمل ما بدأناه اليوم لنضع اللبنة الاول لتحقيق امال الامة العربية ونصنع عالم بلا عنف ولا ارهاب ولا تطرف لمستقبل افضل للاجيال القادمة.