بلغت أرباح مجمع مصر للألومنيوم نحو 263 مليون جنيه نهاية يونيو الماضى، فيما يستهدف المجمع زيادة طاقته الإنتاجية بمقدار 200 ألف طن، على الرغم من أن أسعار الكهرباء التى يحتاجها المجمع تمثل تحدياً كبيراً، خاصة بعد ارتفاع سعرها من 3 مليمات للكيلووات إلى 4.38 قرش فى يناير الماضى.
قال عبدالظاهر عبدالستار حسين، رئيس مجلس إدارة مصر للألومنيوم، إن المجمع يسدد للكهرباء مليارى جنيه سنوياً، بواقع 168 مليون جنيه شهرياً، مشيراً إلى أن المجمع يحصل على احتياجاته من الكهرباء بالأسعار التجارية، دون أى دعم وعزا رئيس مجلس إدارة الشركة، تراجع الأرباح السنوية للشركة من 1.2 مليار جنيه خلال السنوات السابقة، فيما بلغت الأرباح 263 مليون جنيه بنهاية يونيو الماضي، بفضل تراجع أسعار الألومنيوم، فى الوقت الذى ارتفعت فيه أسعار الكهرباء.
قال رئيس شركة مصر للألومنيوم، إن الشركة أضافت للاقتصاد القومى 27 ملياراً و576 مليون جنيه منذ إنشاؤها، بينما بلغت القيمة المضافة 18 ملياراً و921 مليون جنيه.
وتعقيباً على مطالبة بعض العاملين، بأن تحصل الشركة على احتياجاتها من الكهرباء بالسعر المدعم.
قال رئيس شركة مصر للألومنيوم، إن الشركة ليس لديها مانع من الحصول على الكهرباء بأسعارها الحالية، لأننا فى النهاية نتبع للدولة، وبالتالى فإن أرباحنا تذهب إلى خزينة الدولة، ولكننا نريد الحصول فقط على كميات أكبر من الكهرباء، حتى نتمكن من تطوير إنتاجنا.
استعرض المهندس عبدالظاهر حسين أسعار الكهرباء فى العالم ومقارنتها بالأسعار المصرية، موضحاً أن أسعار الكهرباء فى قطر تقدر بنحو 2.5 سنت للكيلووات، وفى جنوب أفريقيا 2.66 سنت، وفى كندا 2.24 سنت، وأندونيسيا 2.01 سنت، والإمارات 2.54 سنت، وعمان 1.8 سنت، وفرنسا 2.7 سنت، وفى الهند 4 سنتات، يعادل سعرها فى مصر 5.68 سنت، يضاف إليها %27 بعد الزيادة الأخيرة وبالتالى فإن أسعار الكهرباء فى مصر، هى الأعلى فى العالم بعد الصين التى تبيع الكيلووات بـ 7.1 سنت.