قال الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية، عدنان يوسف ان مشروع بنك الاستخلاف لازال يدرس الأرضية السليمة لخلق أكبر كيان مصرفي، مشيراً أن البحرين قدمت تسهيلات اللازمة للبنك، وأن المشروع لا زال تحت الدراسة بعد أن قدمت عدة دول تسهيلات منها قطر والإمارات وماليزيا».
وقال يوسف, بحسب وكالة انباء الشرق الأوسط, على هامش المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية الذي افتتح أمس بالبحرين – قدمت عدة دول تسهيلات تنظيمية إلى جانب المشاركة في رأس المال التأسيسي للبنك، وهو ما دفع إلى التفكير في إطلاقه في دولة أخرى في وقت سابق».
ولفت إلى أن مصرف البحرين المركزي قدم الكثير من التسهيلات التنظيمية لاستضافة بنك الاستخلاف، وأتوقع أن يعود البنك ليتخذ من البحرين مقراً لعملياته، لكنه عاد ليشير أن هذا الملف في يد البنك الإسلامي للتنمية المساهم الرئيسي للبنك ، مؤكدا أن مشروع البنك الإسلامي العملاق يمضي قدماً، وأن البنك الإسلامي للتنمية عين بنك نومورا كمستشار مالي للمشروع .
وحول توقعاته لأداء البنوك الإسلامية، قال ” أتوقع أن تحقق البنوك الإسلامية نمواً في أدائها بنسبة 14% خلال العام الجاري، بنمو أفضل البنوك التقليدية ” ، مشيرا أن قطاع الصيرفة الإسلامية لا يزال ذو سعة كبيرة، يستوعب المزيد من المتعاملين في كافة البلاد الإسلامية وغير الإسلامية.
ويبلغ عدد المصارف الإسلامية في العالم بنهاية عام 2013، نحو 520 مصرفاً بمجموع أصول تقدر بنحو 1.5 تريليون دولار في حين يتوقع أن يرتفع العدد إلى 800 مؤسسة مصرفية بحلول 2015 بمجموع أصول تناهز تريليوني دولار.