بلغ حجم الاستثمارات التايوانية بمصر فى مجال الإلكترونيات 10 ملايين دولار، ورغم عدم وجود سفارة تايوانية بالقاهرة، الا أن شركاتها تسعى لإقامة العديد من المشروعات فى مصر.
وأوضح تى تى. شاو، مدير مجلس تايوان لتنمية التجارة الخارجية بالقاهرة، أن مصر من أهم الأسواق للشركات التايوانية فى قارة أفريقيا بأكملها، لافتاً إلى أن 11 شركة ومصنعاً تايوانياً بمدينة برج العرب بالإسكندرية وفرت 3 آلاف فرصة عمل للمصريين.
وكشف عن إنشاء المجموعة التايوانية مصنعاً كبيراً فى العاشر من رمضان الفترة المقبلة يوفر 1400 فرصة عمل، متخصص فى إنتاج الملابس الجاهزة تصدر إلى أمريكا والسوق الأوروبية، إلى جانب 5 مشروعات جديدة فى الشهر الحالى.
وأشار إلى التفاوض مع الحكومة المصرية لإنشاء مكتب تمثيل رسمى لتايوان فى مصر يساعد على زيادة أعداد السائحين.
وشدد على ضرورة عرض الفرص الاستثمارية بمصر على بلاده حتى يمكنها المشاركة فيها، مشيراً إلى أن تايوان تقدمت إلى حد كبير فى مجال تكنولوجيا المعلومات وحققت عوائد من الاستثمار وصلت إلى 80 مليار دولار خلال العام الماضى.
وقال إن الوضع الأمنى والسياسى فى مصر بدأ فى التحسن مرة أخرى، كما بدأت الحكومة فى صياغة قوانين لتحسين مناخ الاستثمار وتشجيع رجال الأعمال على ضخ الأموال بالسوق المحلي.
أشار إلى أنه لا يوجد حتى الآن تبادل علمى بين مصر وتايوان بسبب عدم وجود مكتب تمثيل للعلاقات التجارية والعلمية بين البلدين.
أوضح أن من أبرز الشركات التايوانية محلياً “أسوس” المتخصصة فى إنتاج الحاسبات الآلية والهواتف المحمولة وتستحوذ على %10 من السوق المصري، وتتواجد بشكل أكبر فى دبى إلى جانب شركة D-link المتخصصة فى إنتاج الراوتر.
لفت إلى أن تايوان تمتلك ما يقرب من 90 ألف مشروع بالصين فى المجالات المختلفة بحجم أعمال يزيد على 250 مليار دولار، معرباً عن أمله فى تطبيق التجربة فى مصر.
قال إن الشركات التايوانية لن تتردد فى المشاركة بمؤتمر مصر الاقتصادى المقرر مارس المقبل حال توجيه الدعوة لها.
كشف عن مفاوضات بين مركز التجارة التايوانى ووزارة الاتصالات لإرسال عدد من الشركات العاملة فى القطاع إلى تايوان لنقل الخبرات إلى مصر فى مجال إدارة القرى التكنولوجية، مضيفاً أنه سوف يدعو خلال الفترة القادمة رجال الأعمال التايوانيين إلى زيارة لمصر لدراسة المشروعات المطروحة وتحديد مجالات التى تتوافق مع استثماراتها.
أشار إلى مشاركة الشركات فى مشروع قناة السويس من خلال إنشاء مصانع لتجميع المنتجات الإلكترونية فى مصر.