تطلق الإدارة المركزية للطب الوقائى، حملات توعية بمحافظات الصعيد الأسبوع المقبل، لتعريف المواطنين بمخاطر التربية المنزلية للدواجن، ودورها فى نشر فيروس انفلونزا الطيور.
قال الدكتور محمد وحيد طبيب أول بالإدارة المركزية للطب الوقائي، إن العام الحالى يشهد انتشاراً واسعاً لمرض انفلونزا الطيور مقارنة بالعام الماضى، نظراً للتوسع فى التربية المنزلية للدواجن والطيور بصفة عامة، مشيراً إلى أن التربية المنزلية تعد هى السبب الرئيسى فى انتشار المرض، فى ظل غياب التحصينات للطيور.
أضاف وحيد أن المركز سيبدأ خلال الأسبوع المقبل، تنفيذ خطة الوزارة بجولة على محافظات مصر بدءاً من الصعيد، لارتفاع نسبة التربية المنزلية بها، تتضمن الحملة توعية المواطنين بالمرض، وسبل تجنبه، وتقديم التحصينات، مشيراً إلى أن التحصينات تمنع حدوث المرض بنسبة %60.
وعن اصابات المزارع بفيروس انفلونزا الطيور، أشار وحيد إلى انه تم اكتشاف فيروس بمزرعتين خلال الشهر الماضى، يبلغ متوسط إنتاج المزرعة الواحدة 5000 طائر تم إعدامها على الفور، مشيراً إلى ان الوضع البيئى السيئ يدعم انتشار المرض فى المزارع خاصة، انها تتخلص من الدواجن النافقة بالقرب من المكان.
أكد وحيد على أهمية اتباع المزارع نظام المناطق، بحيث تقوم كل 10 مزارع على سبيل المثال بتربية نفس النوعية، والمرحلة العمرية للدواجن، حتى يمكن تقديم التحصينات اللازمة، ما يحول دون انتقال الأمراض. من جانبه، أكد عبدالعزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية، ان انتشار فيروس انفلونزا الطيور، يسبب خطراً على منتجى الدواجن خاصة صغار المربين غير القادرين على مواجهة تدنى أسعار الدواجن حالياً، والتى يتراوح سعرها بين 11 و12 جنيهاً سعر المزرعة، وتصل للمستهلك بسعر 15 جنيها، إلى جانب نفوق اعداد كبيرة حال ظهور الفيروس.