قال الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية، أن قرار البرلمان الأوروبى بشأن عدم إرساله لجانا خاصة لمتابعة الانتخابات البرلمانية القادمة فى مارس المقبل، سيكون له تأثير سلبي على شرعية الانتخابات، وستحوم حولها العديد من الشكوك الديمقراطية.
وأضاف نافعة فى تصريحات خاصة لـ”بوابة الأهرام” أن قرار البرلمان الأوروبى بعدم تغطيته للانتخابات البرلمانية، سيفقد الكثير من الشفافية للانتخابات القادمة خاصة أن إقرارات اللجنة العليا للانتخابات يحوم حولها الكثير من اللغط وعدم توضيح الكثير من الأمور الخاصة بالاستحقاق السياسى، وفقًا لخارطة الطريق المعلن عنها ولم تعلن اللجنة العديد من الضمانات الكفاية لضمان سلمية الانتخابات.
وأشار نافعة إلى أن هناك علامات استفهام كثيرة حول قرارات إجراء الانتخابات القادمة مع عدم الإعلان عن الأحزاب التى ستخوض الانتخابات، وهو ما يضع الدولة فى مأزق وفقد الكثير من مصداقيتها أمام العالم بعد النجاح الساحق للانتخابات الرئاسية الماضية.
بوابة الاهرام