«إيجاس» تبحث مع هيئات الموانئ تخصيص رصيف لمركب «التغييز» الثانى
توقع الشركة القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس» مع الشركات الأربع الفائزة بتوريد 75 شحنة من الغاز المسال خلال عامين عقوداً تشمل معادلة سعرية متغيرة ومرتبطة بسعر خام برنت فى الاسواق العالمية فى حالة الانخفاض والارتفاع.
وقال خالد عبد البديع، رئيس الشركة القابضة للغازات «إيجاس»، إن انخفاض سعر برنت أثر بشكل كبير على تراجع قيمة شحنات الغاز التى سيتم استيرادها لتوفير احتياجات محطات الكهرباء من الوقود.
أضاف فى تصريحات لـ«البورصة»، أن الشركة تعمل على إعداد العقود مع الشركات الأربع الفائزة – لم يفصح عنها – تمهيداً لإبرام التوقيع النهائى.
وفازت 4 شركات عالمية بمناقصة توريد 500 مليون قدم مكعبة غاز، بالمناقصة التى طرحتها «إيجاس» مؤخرًا وتقدم لها 7 موردين، بقيمة إجمالية 2.2 مليار دولار وستبدأ الشحنات فى الوصول للموانئ المصرية نهاية شهر مارس المقبل.
من ناحية أخرى قال مسئول بـ«إيجاس» إنه سيتم خلال الأسبوع الحالى اجتماعات منفردة مع الشركات الفائزة بمناقصة توريد الغاز كل شركة على حدة للتأكيد على مواعيد التوريد لأن المناقصة تتضمن توريد من شحنتين إلى 4 شحنات شهرياً وفقاً لجدول محدد يرتبط بمعدلات الاستهلاك فى الشهور المختلفة.
وأشار إلى أن إيجاس ستعقد عدة اجتماعات مع مسئولى هيئات الموانئ المصرية وهيئة قناة السويس خلال الأسبوع المقبل لبحث تخصيص رصيف بحرى لاستقبال مركب التغويز الثانى الذى سيتم من خلاله استقبال شحنات الغاز الطبيعى المسال التى اتفقت مصر على استيرادها ابتداء من شهر مارس المقبل.
وأضاف أن مركب التغيير الأول سوف يرسو بميناء العين السخنة ولا تسمح طاقته الاستيعابية باستقبال كل الشحنات التى قررت مصر استيرادها وبالتالى فإن وجود مركب ثان أمر لابد منه لضمان إمدادات منتظمة من الغاز المسال إلى الشبكة القومية.
أشار إلى أن الموانئ المناسبة لاستقبال المركب تشمل شرق التفريعة وبورسعيد ودمياط واستبعد ميناء الإسكندرية بسبب أمور فنية مرتبطة بالشبكة القومية للغازات.