بدأ رئيس الوزراء التونسي المكلف الحبيب الصيد اليوم الاثنين، جولة جديدة من المفاوضات مع أحزاب سياسية حول تركيبة حكومته، بعد أن أعلنت أحزاب رئيسية في البلاد إنها لن تمنحه الثقة امام البرلمان.
اليوم الاثنين اًصبح حزب آفاق تونس الليبرالي ثالث حزب في تونس يرفض منح الثقة للحكومة الجديدة مما يجعلها تواجه رفضا امام البرلمان.
واختار الحبيب الصيد وهو مسؤول سابق عمل مع الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي تشكيلة حكومته التي تضم مستقلين وأعضاء من حزب نداء تونس والأتحاد الوطني الحر.
وترفض أيضا حركة النهضة النهضة الإسلامية ثاني أكبر قوة برلمانية في البلاد (69 نائبا في البرلمان) والجبهة الشعبية ذي التوجهات اليسارية 15 نائبا في البرلمان منح الثقة لحكومة الصيد.
وكانت حركة النهضة أعلنت رفض منح الثقة احتجاجا على ان حكومة الصيد ليست حكومة وحدة وطنية مثلما طالبت به وتقطع مع نهج التوافق الذي سارت فيه تونس وفق تعبير قادتها.
أما الجبهة الشعبية وهي حليف سابق لنداء تونس فقالت إن الحكومة تضم وجوها من نظام بن علي وتحوم حولها شبهات فساد.
وقالت ريم محجوب القيادية بحزب آفاق تونس وله ثمانية مقاعد في البرلمان لرويترز اليوم الاثنين لقد قررنا عدم منح الثقة لحكومة الصيد لأنها ليست حكومة إصلاح ولا تمثل الفائزين في الانتخابات البرلمانية.