«عامر» و«عز» و«السويدى» و«شيحة» وقرطام أبرز المرشحين و«أبوالعينين» يدرس
بعد سنوات من ابتعادهم عن المشاركة فى الحياة السياسية عقب ثورة 25 يناير 2011 عاد رجال الأعمال إلى صدارة مشهد الانتخابات البرلمانية، ليتسابقوا فى تقديم أوراق ترشحهم فى أول أيام فتح باب الترشح لمجلس النواب 2015.
وشهد أمس تقدم عدد من الأسماء المعروفة فى مجتمع الأعمال، وأعلن بعضهم الترشح على قوائم انتخابية، أو بشكل مستقل.
وبدأت اللجنة العليا للانتخابات صباح أمس الأحد استقبال طلبات الترشح لانتخابات مجلس النواب، ولمدة 10 أيام، فى الانتخابات التى ستجرى على مرحلتين بين شهرى مارس ومايو المقبلين.
وجاء فى مقدمة رجال الأعمال الذين أعلنوا ترشحهم، أحمد عز، صاحب مصانع حديد عز، وأمين التنظيم بالحزب الوطنى المنحل، وقال عز فى بيان وجهه لأهالى دائرته فى مدينة السادات إنه تابع ما وصفه بأجراس الإنذار التى انطلقت ضده فى كثير من الدوائر المصرية، وأنه لن يخون أفكاره الاقتصادية التى دافع عنها فى الماضى.
وقال «أنا على استعداد للتحقق من المسئوليات السياسية فى الماضى فى إطار يضمن تحقيق العدل»، وطلب من رموز العمل الحزبى والإعلامى تقديم مناخ عادل ينصتون فيه إلى الرأى الآخر.
وكان تزاوج رأس المال بالسلطة أحد أهم أسباب الثورة على الحزب الوطنى- الذى كان يسيطر على أغلب مقاعد برلمان 2010، وكان يرأسه الرئيس الأسبق مبارك، وقال رجال أعمال إن الترشح فى الانتخابات ضرورة لتمثيل مجتمع المستثمرين، الذين هم فئة من المجتمع، ووجودهم داخل البرلمان يساهم بشكل كبير فى سن تشريعات لخدمة الصناعة والاستثمار.
وأعلن محمد السويدى، رئيس اتحاد الصناعات، ترشحه للانتخابات البرلمانية فى دورتها المقبلة، وقال إن الهدف من ترشحه وعدد من رجال الأعمال هو العمل على سن تشريعات محفزة لمناخ الاستثمار وتخدم الصناعة.
وأكد السويدى لـ«البورصة» أن ترشحه لن يؤثر على توجهات اتحاد الصناعات المصرية لأن الهدف الأول والأخير من دخول البرلمان هو خدمة الصناعة والصناع بحسب قوله.
وقال محمد فرج عامر، رئيس جمعية مستثمرى برج العرب ورئيس مجلس إدارة نادى سموحة لـ«البورصة»، إنه يعتزم خوض الانتحابات البرلمانية القادمة على قائمة «فى حب مصر» التى تضم العديد من الشخصيات العامة على رأسهم سامح سيف اليزل، رئيس الجمعية المصرية البريطانية لرجال الأعمال، والدكتورة لميس جابر ورجلا الأعمال محمد السويدى وأكمل قرطام وغيرهما.
وأوضح عامر أن وجوده على هذه القائمة لا يعد تمثيلاً لمجتمع رجال الأعمال فقط بل سيعمل على خدمة القطاعات التى يمتلك خبرة بها، والمتمثلة فى الرياضة والصناعة.
بينما يدرس محمد أبوالعينين، رئيس مجلس إدارة مجموعة كيلوباترا للسيراميك ورئيس مجلس الأعمال الأوروبى، الترشح للانتخابات البرلمانية، وقال لـ«البورصة»: «لم أحسم موقفى من الترشح للانتخابات البرلمانية، وأدرس الوضع حالياً».
وكان محمد أبوالعينين من الرجال ذوى الحيثية فى الحزب الوطنى الذى تم حله بحكم قضائى عقب ثورة 25 يناير وتولى رئاسة لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشعب فى دورة عام 2005.
وأعلن أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، أنه تقدم للترشح بمجلس النواب عن دائرة السيدة زينب والدرب الأحمر.
وقال لـ«البورصة» إن الأسباب التى دفعته إلى خوض المعركة الانتخابية مرحلة الاستقرار السياسى والأمنى التى تمر بها البلاد حالياً والتى تشجع على المشاركة السياسية الإيجابية للحفاظ عليها.
وكان أحمد شيحة من قيادات الحزب الوطنى المنحل وممثلاً للحزب عن الدائرة المرشح لها حالياً.
وقال عمارى عبدالعظيم، رئيس شعبة السياحة بغرفة القاهرة التجارية، إن هذه هى مشاركته للمرة الأولى فى الانتخابات البرلمانية لأنه يطمح لتنفيذ خططه التنموية حال فوزه فى الانتخابات.
وقال أبوالعلا أبوالنجا، نائب رئيس جمعية مستثمرى العاشر من رمضان لـ«البورصة»، إن 20 من مستثمرى العاشر من رمضان يعتزمون الترشح فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، على رأسهم محيى حافظ، رئيس مجلس إدارة شركة دلتا فارما للأدوية، وأحمد الخطيب، عضو الجمعية.
وأشار أبوالنجا إلى محاولات ودية لتقليل أعداد المرشحين، كى لا تتفتت الأصوات، حيث تعتبر مدينة العاشر من رمضان من أكبر المناطق الصناعية التى تضم عدداً ضخماً من المصانع والعمال، وتعانى العديد من المشاكل التى تحتاج إلى تشريعات لحلها.
وقال جلال الزوربا، عضو اللجنة الاقتصادية بالحزب الوطنى المنحل، ورئيس اتحاد الصناعات السابق، إنه لن يترشح للانتخابات البرلمانية فى الدورة الحالية ويسعى للتركيز على أعماله الخاصة.
وقال أحمد السويدى، رئيس مجلس إدارة شركة «السويدى إليكتريك»، لـ«البورصة»، إنه لم يفكر فى خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة أو المشاركة فى الحياة السياسية فى المستقبل لأنه مهتم فقط بمجال «البيزنس» وإدارة شركاته.
وذكر عمر مهنا، رئيس مجلس الأعمال المصرى الأمريكى، لـ«البورصة»، إنه لن يترشح فى الانتخابات البرلمانية وأنه خارج البلاد فى هذه الفترة لظروف أسرية.