قال وزير الخزانة البريطاني جورج أوزبورن اليوم السبت ان المملكة المتحدة تسير في طريقها نحو تحقيق هدفها بخفض العجز السنوي في الموازنة.
وحقق الاقتصاد البريطاني اكبر فائض منذ فترة ما قبل الكساد في عام 2008، حيث حققت البلاد فائضا في شهر يناير الماضي بلغ 8.8 مليار استرليني، بزيادة تبلغ 2.3 مليار استرليني عن العام قبل الماضي، وهو اعلى مستوى تم تسجيله في سبع سنوات بفضل عائدات ضريبة الشركات، والتقييم الذاتي لضريبة دخل التقاع، اضافة الى الانتعاش الاقتصادي.
وبلغ الاقتراض للسنة المالية ( التي تبدأ في ابريل 2014) 74 مليار جنيه استرليني، وهو أقل حوالي 7.5 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وفي تعليقه على هذه الاحصائيات، قال وزير الخزانة جورج أوزبورن””اليوم نحن نعلم ان يناير شهد أكبر فائض شهري في المالية العامة منذ الأزمة المالية، تضعنا على الطريق الصحيح لتحقيق توقعاتنا بشان الاقتراض، اضافة الى خفض العجز للنصف”.
وأضاف القيادي في حزب المحافظين “كل هذا التقدم سيكون في خطر اذا لم نواصل العمل من خلال خطتنا التي تقوفر الاستقرار وترفع من مستويات المعيشة”.