أعلن الرئيس الروسي “فيلاديمر بوتين” أنه سيخفض راتبه الشهري بنسبة 10%، كما قرر تقليص رواتب عدد من كبار المسؤولين في الدولة، بسبب معاناة بلاده من أزمة مالية أدت إلى تراجع قيمة العملة المحلية.
وقرر “بوتين” عبر مرسوم رئاسي وقعه اليوم الجمعة، تقليص راتبه، ورواتب رئيس الوزراء “ديمتري ميدفيديف”، والمدعي العام “يوري تشايكا”، ورئيس لجنة التحقيق “الكسندر باستريكين”، بنسبة 10% بدءًا من الأول من شهر مارس/آذار الجاري وحتى 31 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
كما ينطبق الخفض في الراتب على كل الموظفين المعينين من قبل الرئاسة، ومجلس الوزراء الروسيين.
اللافت للنظر أن “بوتين” تقاضى راتباً ناهز 3.67 مليون روبل أى حوالي 61.630 ألف دولار عن عام 2013 وهو يقل عما حصل عليه رئيس الوزراء “ميدفيدف” عند 4.26 مليون روبل.
ويشهد الاقتصاد الروسي أزمة حادة، مع تراجع قيمة الروبل، وارتفاع التضخم، وتراجع الإيردات على خلفية العقوبات الغربية على موسكو بسبب الأزمة في أوكرانيا، والهبوط الحاد في أسعار النفط.
ومن المعلوم أنه في الرابع والعشرين من فبراير/شباط كشف المتحدث بإسم “الدوما” عزم رئيس البرلمان طلب خفض رواتب المشرعين من الرئيس “بوتين” بغية المساهمة في تعديل وضع الميزانية الفيدرالية لعام 2015.