« مصر للطيران » مصنفة 3 نجوم منذ 2010.. والتمويل الحكومى رفع ترتيب الشركات الخليجية
أبقت مؤسسة سكاى تراكس على تصنيف شركة مصر للطيران فى الفئة 3 نجوم مع استمرارها خارج أفضل 100 شركة طيران فى العالم بجانب جميع الشركات المصرية، بينما تصدرت نظيرتها الخليجية المشهد كأفضل شركات طيران فى العالم.
وصنفت مصر للطيران ضمن فئة الـ3 نجوم من 2010 وحتى الآن بالرغم من ارتفاع تصنيفها فى بعض النقاط التى يتم على أساسها التصنيف إلى أربعة نجوم.
وذكر مصدر بشركة مصر للطيران لـ«البورصة» أن التصنيف يعتمد على قدرة الحكومات فى دعم شركات الطيران وقيمة التمويلات السنوية وصفقات الطيران وهو ما تغيبت عنه الشركة الوطنية فى السنوات الخمس الماضية.
ولفت المصدر إلى أن مصر للطيران لا تعتمد على أية دعم من الحكومة وهى ما يقلل من ثقة المؤسسات الدولية بها أمام التطور الكبير للشركات الخليجية التى تصدرت مشهد قطاع الطيران فى السنوات الأخيرة.
ونوه على استقدام الشركات المتصدرة التصنيف لطائرات حديثة تعتمد على أساليب مختلفة من الترفيه خلال الرحلات الطويلة يؤثر على التصنيف.
وكانت مصر للطيران طلبت فى وقت سابق زيادة رأسمالها بنحو5 مليارات جنيه لسداد مديونياتها لقطاع البترول البالغة أكثر من 5 مليارات جنيه والبدء فى تطوير أسطولها الجوى.
ورفعت سكاى تراكس تصنيف مصر للطيران العام الماضى إلى أربعة نجوم فى تقديم خدمات إنهاء إجراءات السفر بالمطار والخدمات الإلكترونية بالاستراحات، وجودة الخدمة المقدمة على الطائرات، وكذلك حداثة أسطول الشركة وسبل الراحة والرفاهية المتوفرة على درجة رجال الأعمال.
وجاء الإعلان عن صدارة الخطوط الجوية القطرية العالمية قائمة أفضل شركات الطيران وتقدمت مركزاً واحداً عن تصنيف العام الماضى 2014.
وحلت فى المركز الثانى الخطوط الجوية السنغافورية، بينما كانت ثالثة فى التصنيف السابق.
وتراجعت شركة «كاثى باسيفيك» التى يقع مقرها فى هونج كونج إلى المركز الثالث فى التصنيف الجديد، وفقدت بذلك صدارة القائمة.
أما المركز الرابع فذهب لـ»الخطوط الجوية التركية» وتقدمت مركزاً مقارنة بتصنيف 2014.
وتراجعت «طيران الإمارات» مركزاً لتحتل المركز الخامس، تليها «الاتحاد للطيران» الإماراتية التى حلت سادسة، وتقدمت ثلاثة مراكز دفعة واحدة عن العام الماضى.
المركز السابع كان من نصيب شركة الطيران اليابانية «أول نيبون»، ثم جارودا إندونيسيا ثم «إيفا إير» التايوانية التى احتلت الترتيب التاسع، وجاءت فى المركز العاشر شركة «كانتس» الاسترالية.
قال يسرى عبدالوهاب، نائب رئيس اتحاد الطيران الخاص ورئيس شركة النيل للطيران، إن سياسات الدولة تجاه إغلاق الأبواب أمام الشركات الخاصة لتسيير رحلات جوية إلى أى نقاط هو ما أدى إلى تأخر القطاع بمصر.
وأضاف أن الشركات الخليجية المتصدرة للتصنيف العالمى لا تفرض دولها أى قيود على القطاع الخاص، مشيراً إلى أن المنافسة تزيد من جودة الخدمات المقدمة على الطائرات والتى يستفيد منها المسافر.
وذكر أن القطاع الخاص المصرى يستطيع الوصول إلى كفاءة الطيران الخليجى فى الخدمات المقدمة فى حال رفع القيود من قبل وزارة الطيران المصرى فى خلال 3 سنوات.
وأشار إلى أن قطاع الطيران المصرى يحتاج إلى «ثورة»، موضحاً أهمية تعاون الجهات الحكومية لتوفير الدعم اللازم للشركة الوطنية لتطوير الأسطول المترهل بحسب وصفه.
وحصل نظام «طيران الإمارات» للمعلومات والاتصالات والترفيه الجوى ice على جائزة سكاى تراكس عن فئة أفضل نظام ترفيه جوى للعام 2015 للسنة الـ11 على التوالي.
وتمنح جوائز سكاى تراكس السنوية بناءً على تصويت 18 مليون مسافر من 160 جنسية مختلفة.
ويوفر نظام ice ذو الشاشة الرقمية العريضة، الحائز جوائز عالمية عدة، أكثر من 2100 قناة ترفيهية تعرض أكثر من 500 فيلم سينمائى من مختلف أنحاء العالم، ومئات الساعات من البرامج التليفزيونية وآلاف الساعات من الأغانى والمقطوعات الموسيقية، إضافة إلى ما يزيد على 100 لعبة فيديو.
وأعلنت “العربية للطيران” عن فوزها بجائزة “أفضل شركة طيران اقتصادى فى الشرق الأوسط”، وذلك خلال حفل توزيع جوائز “سكاى تراكس العالمية لشركات الطيران” والذى أقيم مؤخراً فى معرض باريس الدولى للطيران.
وتعد هذه المرة الثانية خلال ثلاث سنوات التى تفوز بها “العربية للطيران” بهذه الجائزة المرموقة بعد فوزها بها سابقاً فى العام 2013.
وقال سامح سعد، مستشار وزير السياحة السابق، إن شركات الطيران العالمية قامت بالعديد من طلبيات الشراء لطائرات خلال الأعوام الماضية مقابل خروج بعض الطائرات من أسطول مصر للطيران.
وأضاف أن التزام الشركات المصرية بمواعيد الإقلاع والهبوط أصبح مثالياً عن الوقت السابق، متوقعاً ارتفاع تصنيف مصر للطيران خلال العامين القادمين فى ظل خطة التعافى التى اعتمدتها الشركة.
وذكر أن مصر للطيران تواجه أزمة فى الخدمات المقدمة على الطائرات خاصة فى الوجبات المقدمة على درجة رجال الأعمال.