أعلن يحيى زنانيرى، عضو مجلس إدارة غرفة الملابس الجاهزة باتحاد الصناعات، أن حجم مبيعات السوق المحلى من الملابس الجاهزة خلال موسم عيد الفطر، سجل زيادة لم تتجاوز 20%، مقارنة بحجم مبيعات الملابس منذ بداية موسم الصيف.
وأرجع زنانيرى، تراجع حجم المبيعات لهذا الموسم لضعف القوة الشرائية للمواطنين، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الملابس المستوردة والمصنعة محلياً، بسبب ارتفاع أسعار الخامات وأزمة العملة التى تشهدها الأسواق المحلية منذ مدة.
وأوضح زنانيرى أن سوق الملابس الجاهزة فى مصر، يواجه مشكلة المنافسة غير العادلة مع المنتجات المستوردة المهربة، التى تدخل السوق دون جمارك، وبالتالى تقترب أسعارها من أسعار المنتجات المصرية، وأحياناً تكون أقل فى الأسعار.
وأضاف زنانيرى، أن حجم المنتجات المستوردة من الملابس الجاهزة يمثل من 50 إلى 60% من سوق الملابس فى مصر، مشيراً إلى أن حجم المنتج الأجنبى المهرب، والذى يدخل دون دفع جمارك يمثل نحو 60% من الملابس الأجنبية فى السوق المحلى، لافتاً إلى أن موسم الأوكازيون الصيفى الذى سيبدأ آخر اغسطس هو الأمل الوحيد للصناع لتعويض خسارة الموسم.
ووفقاً لبيانات وزارة الصناعة والتجارة، ارتفعت واردات الملابس الجاهزة خلال الربع الأول من العام الحالى إلى 102% لتسجل 250 مليون دولار مقابل 124 مليون دولار خلال الربع الأول من 2014.
أشار زنانيرى، إلى أن الغرفة تعمل الفترة المقبلة على تفعيل المذكرة التى رفعتها الغرفة منذ فترة لوزارة الصناعة، والتى تطالب فيها بزيادة نسبة الأسعار الاسترشادية 10% على النسبة المفروضة حالياً.
كما تسعى الغرفة لتفعيل المقترح الذى قدم للدولة منذ فترة بإقامة مدينة خاصة بالصناعات النسيجية، خصوصاً أن مناطق مثل المحلة الكبرى وشبرا الخيمة المختصة بهذه الصناعات، لم تعد تناسب التطور الصناعى المطلوب،