بدأت أمس اللجنة أثرية التى شكلتها وزارة الآثار أعمالها أمس فى اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لبدء أعمال صيانة المبانى الأثرية والأديرة بوداى النطرون، التى تأثرت بالسيول والأمطار.
وأكد وزير الآثار ممدوح الدماطى فى بيان له اليوم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المبانى الأثرية بوداى النطرون، والتى تأثرت بعض الشىء بسوء الأحوال الجوية والأمطار والسيول التى تعرضت لها المنطقة أمس، وكذلك كل المناطق الأثرية بالوجه البحرى. وأضاف الدماطى أن اللجنة المشكلة من قطاعى الآثار الإسلامية والقبطية بالوزارة بدأت معاينة أديرة الأنبا مقار ودير السريان ودير الأنبا بيشوى ودير البراموس على الطبيعة والوقوف على الحالة الإنشائية والمعمارية لها وحصر مدى تأثير الأمطار والسيول عليها.
وفى سياق متصل قال محمد عبد اللطيف، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالوزارة، إن اللجنة الأثرية أفادت بأن التلفيات بدير السريان انحصرت فى سقوط القبة، التى تغطى الحجرة الملحقة بكنيسة العذراء الرئيسية، وهى قبة خالية من أية عناصر زخرفيه، مؤكداً سلامة الدير وملحقاته والأسوار والحصن الأثرى وباقى الكنائس والقلالى بالدير.
وأضاف عبد اللطيف أن ديرى الأنبا مقار والأنبا بيشوى فى حالة جيدة ولم يتأثرا بالسيول باستثناء تسرب بعض المياه للداخل والتى تم نزحها، أما فيما يخص دير البراموس فقد غمرت المياه أرضية كنيسة العذراء وتم سحبها إلى الخارج ولكن الأرضية والجدران ما زالت مبللة.
وشدد على سلامة المواقع الأثرية بالإسكندرية ورشيد ومنطقة وسط الدلتا وشمال سيناء وجنوبها باستثناء تسرب مياه الأمطار لبعض مبانيها الأثرية، لافتاً إلى أنه تم على الفور التعامل معها ونزحها بما يضمن حمايتها ودرء الخطورة عنها. ومن جانبه أكد محمود عفيفى رئيس قطاع الآثار المصرية بالوزارة على سلامة كل المواقع الأثرية بمختلف المحافظات على مستوى الجمهورية، لافتاً إلى أن الوزارة تتابع من خلال غرفة عمليات تطور الأمر لحظة بلحظة فى كل المواقع الأثرية.