تراجعت مبيعات شركة جرين كير للحاصلات الزراعية بنسبة 50% منذ بداية 2015 مقارنة بمبيعات العام الماضى التى بلغت 10 ملايين جنيه خلال 11 شهراً.
قال المهندس عبدالفتاح محمود، مدير عام “جرين كير”، إن الشركة توقفت عن ضخ استثمارات جديدة حتى تتضح رؤية الدولة حول سوق صرف الدولار والقوانين المنظمة لعملية الاستيراد والتصدير.
أضاف أن “جرين كير” أوقفت استيراد شحنتين بقيمة 90 ألف دولار نتيجة ارتفاع سعر الصرف بالسوقين الرسمى والموازى، فضلاً عن أزمة الحد الأقصى للإيداع الدولارى المحدد بـ50 ألف دولار شهرياً و10 آلاف دولار يومياً.
أوضح أن قرار الإلغاء نظراً لارتفاع سعر المنتج مقارنة بالأسعار المحلية وكانت الشحنتان عبارة عن مخصبات ومصائد حشرات بالطاقة الشمسية وبلغت تكلفة الشحنة الأولى 37 ألف دولار والثانية 53 ألف دولار.
أشار إلى أن المنتج المشابه فى مصر ينخفض عن المستورد حيث وصل سعر مصيدة الحشرات التى تعمل بالطاقة الشمسية 1600 جنيه مقابل 2300 جنيه للمستورد.
وقال محمود إن أزمة الدولار أثرت بشكل كبير على المستثمرين فى مصر خاصة العاملين فى قطاع استيراد المواد الخام والمنتجات اللازمة لعملية التصنيع.
وأضاف محمود أن سوق الحاصلات الزراعية يواجه أزمة عدم وصولها للأراضى المستصلحة حديثاً والأراضى غير المحيزة، التى لا تتم تغطيتها من قبل فروع بنك التنمية والائتمان الزراعى أو الجمعيات التعاونية الزراعية.
وأوضح أن إنتاج الأسمدة المركبة محلياً يساهم فى خفض الأسعار ويحمى المزارعين من التقلبات العالمية وأزمات الشحن وغيرها من العوامل السلبية التى تسهم فى زيادة المنتج المستورد.
وتعمل “جرين كير” فى مجال تجهيز وتصنيع وتعبئة المبيدات الزراعية وتعد الشركة وكيلاً لشركات C.M.C الصينية وKOREA BIO الكورية وINDIA GOW الهندية وتعمل على إنتاج بذور وتقاوى الأرز والذرة والقمح والبرسيم والبسلة.