قال حسام الكاشف، رئيس قطاع حلول الاعمال التجارية للشركات والمؤسسات بـ”سامسونج“، إن شركته تسعى للحفاظ على صدارة نشاط الأعمال فى الشركات والمؤسسات على الرغم من دخول هذا النشاط منذ عام ونصف العام فقط.
وتستعد “سامسونج” للتوسع فى بيع منتجاتها وحلولها التكنولوجية إلى القطاع الحكومى والمؤسسات والشركات الخاصة.
كما تقدم سامسونج مشروع جديد مع جهة حكومية لقياس معيشة المواطنين عبر جهاز “تابلت” يحتوى على تطبيقات مخصصة للاستطلاع وتقييم الاداء، ويهدف المشروع لتحسين مستوى المعيشة للمواطنين وصرف إعانات للشرائح الاكثر احتياجاً.
قال الكاشف إن قطاع الأدوية ضمن أكثر القطاعات المستخدمة للهواتف الذكية والتابلت فى أعمالها، مبيناً ان الشركة طرحت برنامج يتيح تتبع الموظفين لدى الشركات عبر قاعدة بيانات مع الحفاظ على سرية بيانات العملاء.
اضاف ان شركته بدأت التعاون مع قطاع التعليم من خلال حلول تكنولوجية مبتكرة تضم تابلت تعليمى وشاشات مرتبطة به للتواصل بين الطالب والمعلم، مبينا ان النظام التكنولوجى تم تقديمه فى عدد محدود من المدارس الخاصة المميزة بسبب ارتفاع تكلفته، وتسعى الشركة لخفض تكلفة النظام التكنولوجى التعليمى المرحلة المقبلة ضمان انتشاره.
واشار الكاشف إلى ان شركته تستحوذ على 97% من منتجات التليفزيونات الموردة إلى الفنادق، كما تسيطر على 80% من سوق شاشات العرض المستخدمة فى البنوك والمطارات والجهات الحكومية.
يمثل القطاع الحكومى النسبة الاكبر من حجم اعمال سامسونج للقطاع التجارى، إلا انها تواجه تحدياً فى المناقصات التى يتم طرحها وفقا لقانون المزايدات والمناقصات لعام 89، حيث إنها لا تتسم بالمرونة.
ووفقاً للكاشف تراجعت حجم المناقصات الحكومية التى يتم طرحها حاليا مقارنة بالسنوات السابقة نتيجة سياسات ترشيد النفقات وتعديل اوجه الصرف لعدد كبير من الجهات الحكومية.
اضاف: “تستهدف سامسونج تقديم حلول تكنولوجية جديدة لقطاع الفنادق تضم انترنت الاشياء ودمج خدمات تقدم للعميل منذ تسجيل بياناته فى الفندق حتى المغادرة”.
وقال إن “سامسونج” قامت بتقسيم أعمالها الحكومية ما بين جهات وهيئات حكومية وبنوك وجهات سيادية، والتى تم فصلها لارتفاع حجم الاعمال التى يتم تقديمها لها.
وقررت سامسونج نقل مركز خدمات ما بعد البيع من دبى إلى مصر مطلع العام الجارى.
عن ارتفاع أسعار صرف الدولار قال إنها تسببت فى أزمة مع القطاع الحكومى بسبب طرح مناقصات وتقديم عروض لها مع صعوبة تعديلها على الرغم من ارتفاع سعر الدولار.
طالب الكاشف بتشريعات تدعم انشطة التصدير والاستيراد للمواد الأولية لتسهيل الإنتاج مع وجود منظومة متكاملة.
وقال الكاشف إن شركته اتفقت مع بنك حكومى وآخر خاص على تقديم خدمة السحابة الإلكترونية لهما، وتهدف الخدمة لخفض التكاليف وسرعة اصلاح الاعطال التى تتم عبر استبدال الشاشة فقط دون التعرض لـ”PC”.
ويوفر منتج التكييف المركزى الذى طرحته الشركة 45% من استهلاك الكهرباء، ويوازى قدرة 32 تكييفاً تقليدياً إلا ان سعر الاستهلاك اقل.
وأطلقت سامسونج بوابة إلكترونية لدعم تسويق حلول الطباعة لمساعدة التجار على تنمية الأعمال والمبيعات.