40 مليار جنيه لمستحضرات التجميل و11 ملياراً للمستلزمات الطبية.. و12% نمواً متوقعاً للأدوية
توقعت غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات، تحقيق قطاع الصناعات الدوائية (الدواء، المستلزمات الطبية، مستحضرات التجميل)، مبيعات تتجاوز 83 مليار جنيه، بنهاية العام الجارى، مقابل نحو 70 ملياراً العام الماضى.
وأبدت الغرفة نظرة أكثر تفاؤلاً لمبيعات مستحضرات التجميل، وتوقعت أن تتخطى 40 مليار جنيه، بزيادة 10 مليارات، مقارنة بالعام الماضى، بعكس قطاعى الأدوية والمستلزمات الطبية التى توقعت ثبات معدلات نموهما عند 12%.
وقال أسامة رستم، عضو مجلس إدارة الغرفة، إن مبيعات قطاع الأدوية سترتفع إلى 32 مليار جنيه بنهاية العام الجارى، مقابل 30 ملياراً العام الماضى، بنمو يتراوح بين 10 و12%.
وأضاف رستم، أن سوق الدواء يحافظ على نسب نمو ثابتة فى المبيعات منذ سنوات، رغم ما تعانيه الصناعة، نتيجة التسعير الجبرى، وارتفاع مدخلات الإنتاج.
وأشار إلى أن القطاع الدوائى، يشهد تراجعاً فى إجمالى الوحدات المنتجة سنوياً، مقارنة بنمو المبيعات، متوقعاً زيادة عدد الوحدات بنسبة 7% فقط، مقارنة بنمو متوقع يصل إلى 12% للمبيعات.
وعزا عضو مجلس إدارة الغرفة، زيادة نمو المبيعات مقارنة بالوحدات، إلى اختفاء عدد كبير من الأدوية منخفضة السعر، وإحلال محلها أدوية مرتفعة الثمن.
ويضم قطاع الدواء 130 مصنعاً محلياً و6 أجنبية كبرى و20 مكتباً علمياً لشركات متعددة الجنسيات، إضافة إلى 800 شركة تجارية تصنع لدى الغير.
وتستحوذ 10 شركات كبرى أغلبها “متعددة الجنسية” على أكثر من 57% من مبيعات الدواء، وتحتل شركة “نوفارتس” السويسرية المركز الأول فى قائمة الشركات الأكثر مبيعاً، و”جلاكسو سيمثكلاين” البريطانية فى المرتبة الثانية، و”سانوفى إيفينتس” الفرنسية فى المرتبة الثالثة، و”فاركو” و”إيبيكو” فى المركزين الرابع والخامس.
وتتوقع شعبة المستلزمات الطبية باتحاد الصناعات ارتفاع مبيعات القطاع إلى نحو 11 مليار جنيه خلال العام الجارى، مقابل 10 مليارات العام الماضى.
وقال سامى الحمبولى، رئيس الشعبة، إن سوق المستلزمات الطبية ينمو بنسب ثابتة تتراوح بين 10 و12% سنوياً.
وأوضح الحمبولى، أن السوق شهد حالة ركود خلال الفترة الماضية، نتيجة عدد من المعوقات الحكومية، فى مقدمتها عدم تفهم الإدارة المركزية لشئون الصيادلة طبيعة عمل الشركات، وإرجاء تسجيل المنتجات الجديدة، بالإضافة إلى تعطل شحنات بالجمارك.
وأشار إلى معاناة قطاع المستلزمات الطبية من أزمة الدولار، وتأخر الإفراج عن الخامات، وزيادة تكاليف الإنتاج، ما أدى إلى تأخر الشركات فى توريد وتصدير منتجاتها فى المواعيد المحددة.
ويضم قطاع المستلزمات الطبية نحو 210 مصانع باستثمارات تتجاوز 6 مليارات جنيه ويوفر 160 ألف فرص عمل، وفقاً لبيانات شعبة المستلزمات الطبية.
وتستهدف شعبة مستحضرات التجميل بغرفة صناعة الأدوية باتحاد الصناعات، تحقيق مبيعات بقيمة 40 مليار جنيه بنهاية العام الجارى، مقابل نحو 30 ملياراً العام الماضى بنمو 30%.
وحقق قطاع مستحضرات التجميل مبيعات بقيمة تتجاوز 26 مليار جنيه خلال الفترة من يناير وحتى أغسطس الماضى، متفوقاً على قطاع الأدوية الذى لم تتجاوز مبيعاته 21 ملياراً خلال نفس الفترة.
وقال محمد البهى، رئيس شعبة مستحضرات التجميل، إن قطاع مستحضرات التجميل يحقق مبيعات إجمالية وصادرات تتجاوز قطاع الأدوية، على الرغم من المعوقات التى تواجه شركات القطاع، خاصة فيما يتعلق بالتمويل والتسجيل.
ويضم قطاع مستحضرات التجميل نحو 260 مصنعاً مسجلاً بغرفة صناعة الدواء، مقابل نحو 1000 مصنع تعمل خارج المنظومة الرسمية، حسب “البهى”.
وأوضح رئيس الشعبة، أن شركات مستحضرات التجميل المحلية تستحوذ على 40% من مبيعات القطاع سنوياً، فيما تسيطر المنتجات المهربة والمستوردة وغير المسجلة على 60%.
ويستهدف قطاع مستحضرات التجميل تحقيق صادرات بقيمة 500 مليون دولار بنهاية العام الجارى، مقابل نحو 350 مليون دولار عام 2013، ويخطط المجلس التصديرى للأدوية للتوسع بالصادرات فى السوق الأفريقى، بديلاً عن الأسواق العربية.