قامت وزارة البيئة هذا العام بالتنسيق مع وزارة الصناعة فى خطة إعداد قصيرة وطويلة الأجل لتطوير مكامير الفحم من خلال تطوير مكامير الفحم النباتى وتحويلها من الحرق المكشوف إلى الحرق فى أفران تفحيم مطورة مما يؤدى إلى إدراج الفحم ضمن الإنتاج الصناعى المعتمد وتقنين أوضاعه.
وأك تقرير حصاد الوزارة لعام 2015 أن ربط إصدار شهادات المنشأ اللازمة بالسماح بتصدير الفحم النباتى بشهادة من وزارة البيئة تيبت أن انتاج الفحم المراد تصديره قد تم وفقا للمواصفات البيئية مما ادى إلى اتجاه منتجى الفحم النباتى الى الاتفاق مع وزارة البيئة لتوفيق اوضاعهم واتخاذ اجراءات حاسمة وفعالة لمنع الحرق المكشوف والانتقال إلى استخدام الافران المطورة.
أوضح التقرير أن ذلك يعد البداية الحقيقية التى تؤثر على صناعة الفحم النباتى وتجعلها ذات قدرة على المنافسة الدولية وحماية صحة المواطنين، حيث إن هذه الصناعة تصدر للخارج فيما يقرب 11 مليون دولار وتحتل مصر المركز الحادى عشر على مستوى العالم لتصدير الفحم النباتى.
لفت التقرير إلى أنه تم الاجتماع مع الهيئة العربية للتصنيع لبحث امكانات الهيئة لتصنيع مكامير فحم مطورة وكذلك الإطلاع على النموذج التى تعمل الهيئة على تطويره لإنتاج الفحم النباتى والكهرباء حيث تقوم جامعة القاهرة بتقييم ثلاث نماذج للمكامير المطوره وهم (نموذج للمكمورة المحلية – نموذج لمكمورة مستوردة – مكمورة البناء الخرسانى)، وذلك لبيان مدى التوافق لها من الناحية البيئية والسلامة وامكانية تطبيقه.