عفيفى ينفى شائعات ترميم تمثالى حورس بالأسمنت والجير
تعتزم وزارة الدولة لشئون الآثار افتتاح معبد “حورس ” بإدفو خلال الأسبوع المقبل، وذلك بعد إتمام مشروع خفض منسوب المياه الجوفية فى ديسمبر 2015.
قال الدكتور محمود عفيفى رئيس قطاع الآثار المصرية، إن الوازرة انتهت من المرحلة الثانية و الأخيرة من مشروع خفض منسوب المياه الجوفية وإعادة تطوير معبد “حورس” نهاية الشهر الماضى وتسعى لإقامة احتفالية الأسبوع المقبل بمناسبة اتمام المشروع.
وأضاف أن المشروع تم تنفيذه بالتعاون مع هيئة المهونة الأمريكية، و تضمن مرحلتين، الأولى انتهت فى 2013 وشملت خفض منسوب المياه الجوفية لتجنب الإضرار بالمعبد والتماثيل، التى يحويها، فيما شملت المرحلة الثانية تطوير المنطقة المحيطة بالمعبد.
وبشأن ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعى (فيس بوك) فى الفترة الأخيرة من استخدام مادة الأسمنت والجير فى أعمال الترميم بالمعبد، قال «عفيفى»: إن المواد المستخدمة هى مواد مسموح بها فى علم الترميم ولا تحمل أى أضرار على المعبد.
وأكد أن أعمال الترميم والصيانة بالمعبد تتم تحت إشراف كامل لإخصائيين الترميم ومفتشى الآثار بالمنطقة.
وأوضح رئيس قطاع الآثار المصرية أن تماثيل حورس الموجودة على يمين ويسار البوابة الرئيسية للمعبد والمشار إلى ترميمها الخاطئ ببعض مقاطع الفيديو المنتشرة مؤخراً، لم يتم ترميمها من الأساس حيث تم رفع هذه التماثيل أثناء تنفيذ مشروع خفض المياه الجوفية فى المرحلة الأولى وإعادتهما إلى مكانهما الأصلى.
و أضاف أن الترميمات الموجودة بالجزء الذى يعلو قاعدة التمثال و إستكمال أجزاء كثيرة من جدران المعبد بمادة الأسمنت الأسود، هى ترميمات قديمة قام بها المرممون الفرنسيون ولم يكن محذورا حينذاك استخدام هذه المادة فى الترميم.