“عبدالستار”: نستهدف 5 تعاقدات جديدة خلال الربع الأول
تعاقدت شركة “تري للسفر والسياحة”، مع شركات فودافون مصر، والمصرية لإنتاج البروبلين، وسيكو للبرمجيات، لاستغلال أسطولها فى نقل موظفى الشركات الثلاث، لتعويض تراجع الإيرادات بنسبة 80% خلال 2015 بسبب انكماش السياحة.
قال خالد عبدالستار، رئيس مجلس الإدارة، إن “تري للسفر والسياحة”، تعاقدت مع الشركات الثلاث، وتفاوض عدداً من الشركات الأخرى فى مجالات الإنشاءات والبنوك والبترول، متوقعاً الانتهاء من 5 تعاقدات جديدة خلال الربع الأول من العام الحالى.
وأضاف أن أسطوله للنقل السياحى، غير مقيد بخط سير محدد.. ويتنقل فى جميع المحافظات وفقا لرحلة الفوج السياحى أو حاجة الشركات التى تستأجر السيارات.
وأوضح عبدالستار، أن عدد وحدات أسطول النقل فى الشركة تراجع بنسبة 52% منذ ثورة يناير، ليسجل 120 سيارة مقارنة بـ250 سيارة قبيل الثورة.
ولفت إلى أن تراجع السياحة العربية والأجنبية، أدى إلى ميل شركته لبيع أسطول سياراتها، خصوصاً الأوتوبيسات، فى حين نجحت المؤتمرات التى يتم تنظيمها وعلى رأسها المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ واجتماعات جامعة الدول العربية فى تقليل خسائر شركات النقل، لتستقر نسبة نمو شركته فى 2015 عند النسبة نفسها التى سجلتها خلال 2014.
ووفقاً لرئيس مجلس إدارة “ترى للسفر والسياحة”، فإن الأمن والوقود هما أهم وسيلتين لضمان ازدهار النقل السياحى وعدم تعطيله فى أى سوق حول العالم.
ولفت إلى أن عدم توفر الوقود، أو رفع سعره، يزيد من سعر الخدمة بشكل لا يتناسب مع الحالة الاقتصادية المتدنية، كاشفا أن حرق الأسعار يعد أزمة كبيرة تعانى منها الشركات.
فالشركات الكبرى تسعى لاحتكار السوق عبر تقديم الخدمات بأسعار التكلفة أو أقل للقضاء على فرصة منافسة الشركات الصغيرة لها.
وطالب الحكومة بتنشيط السياحة فى الداخل والخارج، حتى يمكن للشركات البقاء فى السوق خلال الفترة المقبلة، لافتاً إلى أن الحملات الترويجية التى تنفذها وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة لها مردود إيجابى.. لكن ليس على المستوى المطلوب.
وفيما يتعلق بالعمالة فى الشركة، قال إن شركته لا يمكنها الاستغناء عن الموظفين أو تخفيض أعدادهم باعتبارهم كفاءة، ولديهم خبرة كافية بالسوق ولا يمكن تعويضهم.
وحال عودة السياحة مرة أخرى، فإن الأزمة التى ستواجهها مصر هى عدم وجود عمالة مدربة يمكنها التعامل مع السياح.