درة ، 3.8 مليار جنيه قروض الافراد بالبنك حتى سبتمبر 2015 ، ونستهدف زيادتها بنسبة 30% خلال العام الجارى
البنك يستهدف التوسع في الخدمات والمنتجات الجديدة المتعلقة بجذب الودائع أو منح القروض
نركز على طرح قنوات اتصال مع البنك متعددة ومبتكرة لتغطية طلبات العملاء بسهولة ويسر
البنك يقوم بتطوير خدمات الإنترنت البنكي بأحدث التقنيات والحلول المصرفية بالتعاون مع أكبر مقدمي الخدمات العالمية
تستحوذ قروض التجزئة المصرفية على نحو 24% من إجمالى محفظة القروض ببنك عودة – مصر ، بحسب ايهاب درة رئيس قطاع التجزئة المصرفية بالبنك
أوضح درة ، فى حوار خاص لديلى نيوز ايجبت ، أن محفظة قروض التجزئة بالبنك وصلت لنحو 3.8 مليار جنيه حتى نهاية شهر سبتمبر 2015 ، ويستهدف البنك زيادتها بنسبة 30% خلال العام الجارى
أضاف ، أن يستهدف البنك التوسع في الخدمات والمنتجات الجديدة المتعلقة بجذب الودائع أو منح القروض ، كما انه يركز على طرح قنوات اتصال متعددة ومبتكرة لتغطية طلبات العملاء بسهولة ويسر ، كما أنه يقوم بتطوير خدمات الإنترنت البنكي بأحدث التقنيات والحلول المصرفية بالتعاون مع أكبر مقدمي الخدمات العالمية .
،،، والى نص الحوار
– بداية كم يبلغ حجم محفظة التجزئة المصرفية لدى البنك ؟
— بلغ حجم محفظة قروض الأفراد ، حتى نهاية شهر سبتمبر 2015 ، نحو 3.8 مليار جنيه .
– وما هى نسبة الزيادة المستهدف تحقيقها فى تلك القروض خلال عام 2016 ؟
— يستهدف البنك زيادة حجم محفظة التجزئة المصرفية بنسبة 30% خلال العام الجارى .
– وكم تبلغ نسبة قروض التجزئة من إجمال محفظة القروض بالبنك ؟
— بلغت نسبة قروض التجزئة المصرفيه للأفراد 24 % من إجمالى محفظة القروض بالبنك
– وما هى أبرز خدمات التجزئة التى يقدمها بنك عودة – مصر ؟
— تتنوع خدمات التجزئه المصرفيه المقدمه من بنك عـودة للأفراد ، حيث يقوم البنك بطرح منتجات التجزئة ، بناءا على احتياجات العملاء من الشرائح العمرية المختلفة.
وهنا احب ان الفت النظر الى ان البنك يقوم بعمل دراسات سوقية متعددة ، بالتعاون مع شركات متخصصة ، لجميع الفئات العمرية ، ومعرفة احتياجاتهم البنكية ، وغير البنكية ( life style ) ، وعلى أساس هذه الدراسات يتم اختيار السمات الخاصة بالمنتجات.
و تضم منتجاتنا الحسابات الشخصية ، والتوفير بمختلف أنواعه ، والحسابات الجارية العادية ، والحسابات الجارية بفائدة , والودائع وشهادات الادخار , بجانب بطاقات الائتمان , والقروض الشخصية بمختلف أنواعها , وقروض السيارات ، ومنتجات التمويل العقاري .
ومن الخدمات التي قام البنك بإطلاقها خلال العام الماضي ، بطاقة الائتمان World MasterCard ، التي تم إتاحتها في السوق المصرية لأول مرة ، وكذلك بطاقة الخصم المباشر Platinum Debit MasterCard .
كما تم طرح خدمات التأمين البنكي لأول مرة ، بعد إعادة الموافقة عليها من البنك المركزي ، بالتعاون مع الشركة المصرية للتأمين التكافلي – حياة .
وفى عام 2015 أيضا ، تم طرح مجموعة خدمات Audi Première ، المصممة خصيصا لشريحة كبار العملاء ، والتي تراعي احتياجاتهم وتوقعاتهم البنكية والحياتية.
كما انتهى في أواخر العام الماضى ، من إطلاق أحدث ابتكاراته وهو جهاز NOVO ، والذى يعد عالما جديدا من الحلول المصرفية الذكية ، وقناة اتصال جديدة مع البنك ، توفر السهولة والأمان من خلال التواصل بالصوت والصورة.
ويمتلك البنك الان جهازا واحدا من هذه النوعية ، ويسعى لاضافة 3 اجهزة اخرى خلال 2016 ، والصعوبة دائما ما تكون فى تجهيز البنية الاساسية للخدمة ، وبعدها يكون الانتشار سريعا ، وحسب احتياج السوق .
كما قام البنك ايضا بتطوير تعاونه مع شركة فورى للمدفوعات الالكترونية ، باستحداث خدمة سداد فواتير البطاقات الائتمانية من خلال شبكة موزعيها .
– وماذا عن الخدمات والمنتجات الجديدة التى سيقدمها البنك خلال الفترة المقبلة ؟
— يستهدف البنك التوسع ، خلال الفتره المقبله ، في الخدمات والمنتجات الجديدة ، سواء في جانب الودائع أو القروض ، وكذلك التركيز على قنوات اتصال متعددة ومبتكرة ، لتغطية طلبات العملاء بسهولة ويسر ، وبمستوى الخدمة المرجو من كافة الشرائح من خلال هذه القنوات.
ومن المقرر أن يقوم البنك ، خلال شهر يناير الجارى ، بتطوير خدمات الإنترنت البنكي ، بأحدث التقنيات والحلول المصرفية ، بالتعاون مع أكبر مقدمي الخدمات العالمية ، بمراعاة أقصى الحدود في التأمين التقني ، من خلال الـ Soft Token ، وذلك لأول مرة في مصر.
ويترقب البنك ضوابط البنك المركزى المتعلقة بخدمة الموبايل بانكينج ، تمهيدا لطرح هذه الخدمة.
– وماذا عن دور البنك فى جذب شرائح جديدة من العملاء للقطاع المصرفى ، وتحقيق الشمول المالى
— يعمل بنك عوده مصر على تحقيق الشمول المالى ، بما يتكامل مع خطط البنك المركزى الرامية إلى تحقيق هذا الهدف ، من خلال التركيز على توفير المنتجات والخدمات المناسبة للفئات العمرية المختلفة للعملاء ، واستحداث قنوات وأساليب مبتكرة تتواكب مع التكنولوجيا الحديثة ، وتطوير خدمة العملاء ، من خلال قنوات التوزيع المختلفة ، وأهمها فروع البنك والقنوات التكنولوجية.
وسوف يساهم طرح القنوات التكنولوجية الحديثة ، من انترنت بنكي وموبايل بنكي ، بالتأكيد في جذب شرائح جديدة من الشباب ، بالتوازى مع إصدار منتجات بنكية جاذبة لهم
هذا التوجه تم اعتماده بناء على الإحصائيات ، التي بينت أن 60% من التركيبة العمرية للسكان في مصر من الشباب تحت سن الثلاثين ، والذين يستخدمون الهواتف المحمولة نسبة 113% ، والانترنت بنسبة 37% .
البنك مؤمن بان التكنولوجيا هى المستقبل ، ومن هنا يأتى حرصه على تقديم كل ما هو حديث من منتجات وخدمات تكنولوجية بما يتماشى مع تطور عملاء البنك خاصة من الشباب .
– هل معنى ذلك ان عصر الفروع التقليدية قد انتهى ؟
— اهتمام بنك عودة بالتطور التكنولوجى ، لا يقلل من اهتمامه بالقنوات المباشرة للتعامل مع العملاء مثل الفروع ، التى لايزال لها دور كبير وفعال فى التواصل مع العملاء
ويمتلك البنك خطة توسع جغرافى تتضمن زيادة عدد فروعه من 37 فرعا حاليا الى 62 فرعا خلال الفترة القادمة .
– وماذا عن دور البنك فى إدخال خدمات ومنتجات تجزئة جديدة للسوق المصرية ؟
— كان التغير في احتياجات العملاء ، والمسئولية التي يحملها بنك عودة على عاتقه ، لتلبية إحتياجات السوق هو الدافع الأساسي نحو البحث عن أحدث الحلول البنكية التكنولوجية المتقدمة وتوفيرها لهم .
لقد اعتمدت البنوك العاملة في السوق المصرية ، بشكل مكثف ، على التعاملات المباشرة وجها لوجه مع العملاء ، فيما قدمت بعض البنوك قنوات بديلة للتعاملات ، مثل خدمات الانترنت بانكينج ، والخدمات عن طريق الهاتف المحمول.
و نحن في بنك عودة نؤمن بالحلول التكنولوجية ، والتعاملات التي لا تعتمد على العنصر البشري لإتمام العمليات البنكية ، على اختلافها ، حيث سيكون للهواتف المحمولة الوزن الأكبر في مستقبل القطاع المصرفي .
لذلك بدأ البنك بالعمل على استحداث والاعتماد على قنوات تكنولوجية حديثة ، للقيام بمعظم المعاملات المصرفية ، في إطار الضوابط المحددة من قبل البنك المركزي المصرى ، مع الاحتفاظ بالدور الاستشارى لفروع البنك.
هذا لا ينفي قناعتنا بان التعاملات الشخصية ، وجها لوجه ، لن تفقد مكانتها ، بما تقدمه للعميل من الفعالية ، والملاءمة لجميع العملاء على اختلاف شرائحهم ومراحلهم العمرية ، ولكنه في نفس الوقت لن يكون ملائما ليتماشى مع إيقاع الحياة السريع والاعتماد المتزايد على التكنولوجيا، وهنا يأتي دور الاعتماد على التكنولوجيا المتمثلة في الاتصال عن طريق الصوت و الصورة.
هناك فرصة حقيقية في السوق المصرية للتواصل مع البنك ، عن طريق الاتصال بالصوت والصورة ، لإتمام المعاملات البنكية ، كبديل للقنوات البنكية التقليدية .
ومن هنا تم استحداث خدمة NOVO لأول مرة فى السوق المصرية ، وهذه هى بداية الطريق لخدمات تكنولوجية جديدة متعددة عالية التقنية سيتم طرحها في عام 2016 .