قال الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجهورية، إن التطورات التى مرت بها مصر خلال الفتره الماضية كشفت عن مدى أهمية الأمن فى حماية الشعوب، لافتاً إلى أن الأمن ليس من السهل توفيره لذلك لابد من الحفاظ عليه.
وأضاف السيسى خلال الاحتفال بعيد الشرطة، ان احتمالات استشهاد الجنود والشرطة خلال قيامهم بأداء عملهم تفوق فرص عودتهم الى أبنائهم وبيوتهم، موجهاً لهم التحية على الدور الوطنى فى محاربة الإرهاب بكل انواعه.
وأكد أن مصر لن تتخلى عن ثأرهم، مشيراً إلى أن حماية حقوق وأمن الشعب هى مسئوليتنا وعلى الجميع التعاون للقضاء على الارهاب.
أضاف ان دور الشرطة لم يقف عند حد التأمين بل تطرق الى تقديم الخدمات اليومية للشعب وتسهيل كافة أمورهم خلال الحياة اليومية.
ودعا السيسى أجهزة الشرطة الى التوسع فى استخدام التكنولوجيا فى مختلف اجهزة الشرطة بما يسهم فى الارتقاء بالمنظومة الأمنية فضلاً عن عقد الدورات التدريبية للتأهيل مختلف اجهزة الشرطة على كيفية التعامل معها.
وأضاف: “مصر بحاجة الى الانطلاق نحو التنمية وتوفير فرص العمل للشباب والخدمات، وهذا يتطلب تحقيق الأمن لتتمكن الدولة من تنفيذ سياستها وبرامجها للمساعدة على تحقيق مناخ استثمارى افضل”.
واشار الى ان الإصلاح والتنمية ليس ضريبة سهلة ومسئولية الجميع للأجيال القادمة.
وتحدث الرئيس عبدالفتاح السيسى عما يحصل على الساحة لا سيما دولة تونس وما تشهده من ثورات، مؤكداً ان حديثه ليس تدخلاً فى الشأن الداخلى بل على سبيل الأجر مقابل النصيحة.
ووجه السيسى رسالة للشعب التونسى ان الظروف صعبة على العالم خلال الفترة الحالية بما تشهده المنطقة من اعمال إرهابية.
أضاف ان كلمته مجرد توصية بالسلام والامن والحفاظ على الأوطان وليس التخريب والاعمال الارهابية والهدم والسعى لتحقيق ذلك.