تعقد وزارة الدولة لشئون الآثار مؤتمراً صحفياً نهاية الأسبوع الجارى للإعلان عن نتائج المسح الرادارى الأولى لمقبرة الملك توت عنخ آمون، والذى قام به الفريق اليابانى برئاسة الدكتور “واتنابى” خبير الرادار اليابانى فى شهر نوفمبر الماضى.
يأتى هذا المؤتمر بهدف اطلاع الرأى العام الداخلى والخارجى على نتائج أعمال البحث والاستكشافات داخل مقبرة الفرعون الذهبى أول بأول، خاصة بعد ما أثاره عالم الآثار البريطانى “نيكولاس ريفز” من وجود مقبرة الملكة “نفرتيتى” خلف أحد الجدران الخلفية لمقبرة الملك توت عنخ آمون.
وكان مشروع استكشاف الأهرامات وأسرارها قد تم إطلاقه خلال أكتوبر الماضى، وتسعى “الآثار” من خلاله أن تساهم فى اعادة الترويج للمقصد المصرى الأثرى للدفع بزيادة حركة السياحة الوافدة، خاصة فى ظل الأحداث الجارية التى تمر بها البلاد.
ويهدف مشروع استكشاف الأهرامات إلى اختراق قلب الأهرامات المصرية دون حفر، وذلك باستخدام التصوير الحرارى بالأشعة تحت الحمراء، والتصوير المساحى والمسح الضوئى، وذلك للمحافظة على سلامة الآثار.