تعكف هيئة الموانئ السودانية على تطوير ميناء «عثمان دقنة»، الواقع بمدينة سواكن جنوب ميناء بورسودان؛ لمواكبة الزيادة فى تصدير الثروة الحيوانية التى تبلغ 5 ملايين رأس سنوياً.
ولفتت علوية أحمد، مراقب التخطيط بهيئة الموانئ السودانية إلى أنه سيتم تنفيذ مشروع جديد بميناء عثمان دقنة، عبارة عن محطة لتصدير الماشية تتكون من 4 مرابط، بالإضافة إلى منطقة صناعية للصناعات المتعلقة بالثروة الحيوانية.
وأوضحت أن ميناء «عثمان دقنة» من أكبر الموانئ السودانية ويقع على مساحة 60 كيلومتراً، وتبلغ طاقته الحالية نحو 3 ملايين طن سنوياً.
وقال أنور يونس، مدير إدارة التدريب بهيئة الموانئ السودانية، إن هيئة الموانئ السودانية تسعى إلى زيادة التعاون مع مصر فى مجال تدريب الأفراد وتداول الحاويات.
وأضاف أن الموانئ الذكية تعد طفرة فى صناعة النقل البحري، ووضعت الموانئ العربية والأفريقية على خريطة الموانئ العالمية، لقدرتها على تحسين الأداء والخدمات المقدمة بالموانئ، بالإضافة إلى تدريب الأفراد على أحدث الأساليب التكنولوجية المتبعة عالمياً.
وقال محمد عبدالله، مدير الإدارة العامة للمخازن والمشتريات بالهيئة، إن تطبيق مفهوم الموانئ الذكية سيعمل على تحقيق التكامل بين الموانئ العربية والأفريقية من خلال نظم المعلومات، بالإضافة إلى تسهيل الإجراءات فى مجال تبادل الخدمات وتداول الحاويات.
وأضاف أن هناك تعاوناً دائماً بين الموانئ السودانية والمصرية فى تدريب العاملين بقطاع النقل البحري، وتطوير الموارد البشرية، فضلاً عن نقل التقنيات الحديثة.
وأوضح «عبدالله»، أنه تم إنشاء مركز إقليمى فى ميناء بورسودان، لتدريب الأفراد من السودان والدول المجاورة فى مجالات النقل البحرى المختلفة، لافتاً إلى أنه يعد أول مركز فى أفريقيا متخصص فى تدريب الطلاب والعاملين فى قطاع النقل البحري.