قال مكتب وزيرة الطاقة البريطانى أمبر رود، إن تصويت المملكة المتحدة بمغادرة الاتحاد الأوروبى قد يرفع فواتير الغاز والكهرباء بنسبة 500 مليون جنيه استرلينى، ما يعادل 700 مليون دولار أمريكى، سنوياً، وحذر من أن الخروج من شأنه أن يهدد أمن الطاقة فى بريطانيا.
وأضاف المكتب لوكالة «بلومبرج»، أن الوزيرة سوف تعلن أنه حال التخلى عن السوق الداخلية الأوروبية، فسوف نواجه صدمة كهربائية ضخمة بسبب تكاليف الطاقة فى المملكة المتحدة التى من المرجح أن ترتفع بصورة مذهلة.
ووفقاً لتصريحات مكتب رود، يساعد سوق الطاقة الموحد على ضمان أمن الطاقة لبريطانيا، والتى هى بمثابة أساس الأمن الاقتصادى.
وتدعم تعليقات رود، حكومة رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، التى دائماً ما تصرّح بأن المملكة أقوى وأكثر أمناً وأفضل حالاً داخل الاتحاد الأوروبى، فى الوقت الذى تحذر فيه من التكاليف المالية ومخاطر التجارة والأمن حال التصويت بالخروج.
يأتى ذلك فى الوقت الذى يستعد فيه الناخبون للاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى يوم 23 يونيو المقبل، والتى تشير استطلاعات الرأى أن النتيجة متقاربة.
ومن المزمع أن تعلن رود فى تصريحاتها اليوم الخميس أنه من خلال العمل ضمن الكتلة الأوروبية فبريطانيا لديها المزيد من القوة التفاوضية لتنويع مصادر الغاز وخفض الأسعار.
وعندما ستتحدث رود، ظهر اليوم سوف تعلن فى خطابها أنه لا يمكننا السماح بتدمير أمن طاقتنا فهو بمثابة رهان سياسى لمنع أوروبا من الجثو على ركبتيها.
وسوف تشير رود، فى خطابها أيضا إلى أن إجمالى الاستثمارات فى مشروعات الكهرباء والغاز فى المملكة المتحدة من أماكن أخرى فى الاتحاد الأوروبى بلغت 45 مليار استرلينى فى عام 2014.
وسوف تؤكد على أن البقاء فى الاتحاد الأوروبى يساعدنا على جذب المزيد المليارات للاستثمار فى نظام الطاقة وسلاسل التوريدات، وأن هذه الاستثمارات تساعدفى دعم 660 ألف وظيفة فى قطاع الطاقة فى المملكة المتحدة.