انضمت مجموعة مكونة من حوالى 250 من قادة رجال الأعمال، بما فى ذلك الرئيس السابق لبنك «اتش اس بى سى» إلى حملة خروج بريطانيا، من الاتحاد الأوروبى، مؤكدين أن عضوية الاتحاد الأوروبى تضر الآفاق الاقتصادية فى المملكة المتحدة.
وقالت صحيفة «ذا جارديان» إن قائمة رجال الأعمال لكبرى الشركات البريطانية التى تدعم الخروج من الاتحاد الأوروبى سوف تمّثل فارقاً كبيراً فى الاستفتاء المقرر انعقاده يونيو المقبل.
وفى الوقت نفسه وقّع زعماء كبرى الشركات فى بريطانيا، على خطاب تأييد لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون، فى معركته للحفاظ على بقاء البلاد فى الاتحاد الأوروبى.
وفى الشهر الماضى، قاد بعض زعماء أكبر الشركات البريطانية، بما فى ذلك شركة الطيران «ايزى جيت»، وشركة مقاول الدفاع «بى ايه اى سيستمز» ومجموعة «شل» للبترول، حملة لتوقيع خطاب من أجل دعم المملكة المتحدة داخل الاتحاد الأوروبى.
وفى الوقت الذى يأمل فيه مايكل جيوهيجان، الرئيس التنفيذى السابق لبنك «اتش اس بى سى» فى خروج بريطانيا من كتلة الاتحاد الأوروبى، هدد البنك بنقل ألف وظيفة إلى باريس، إذا جاء التصويت لصالح الخروج.
وأكدت الإدارة العامة لهيئة غرف التجارة البريطانية فى بيان التزام الحياد حيال النقاش الوطنى المتعلق بمستقبل عضوية المملكة المتحدة فى الاتحاد الأوروبى.
وتوقع «جولدمان ساكس» فى وقت سابق انخفاض الجنيه الاسترلينى إلى 1.15 أو 1.20 دولار حال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى وهى مستويات لم نشهدها منذ عام 1985.
إن احتمال مغادرة بريطانيا، من الاتحاد الأوروبى، أكبر سوق فى العالم قد يسبب المزيد من القلق ويساعد على انخفاض الجنيه مقابل أكبر 10 عملات أخرى العام الجارى.