نبحث وضع حجر بديل مع الحفاظ على المبنى الأثرى
قال الدكتور محمود عفيفى رئيس قطاع الآثار المصرية، إن الكتلة الحجرية المنقوش عليها نجمتى داوود بمعبد «أوزير نسمتى» والذى يعود للعصر الرومانى بجزيرة ألفنتين بأسوان تم إزالتها لأسباب سياسية.
وأضاف عفيفى لـ«البورصة»، أن الوزارة شكلت لجنة لبحث بدائل للحجر الذى تمت إزالته كوضع حجر آخر بما يتناسب مع المبنى الأثرى للحفاظ عليه.
وأوضح أن النجوم المنقوشة على الحجر، ترمز لنجمة سداسية ترجع للقرن الأول الميلادى ووجدت بمعبد نيرون.
يذكر أن أحد مفتشى الآثار بالمعبد كان قد لاحظ وجود نقش لنجمتى داوود على كتلة حجرية قامت بإعادة تركيبها البعثة الألمانية العاملة بالموقع، والتى تقوم بأعمال حفائر وإعادة بناء الكتل الحجرية للمعبد، حيث قام بإعداد مذكرة وإخطار المنطقة لاتخاذ اللازم.
وكان رئيس قطاع الآثار المصرية قد أصدر تعليماته للبعثة الألمانية برئاسة الدكتور «كارنيلوس» برفع الكتلة الحجرية على الفور لحين الانتهاء من دراسة تاريخ النقش وتحديد آثريته من عدمه، محذرا بإيقاف عمل البعثة بمصر واتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة تجاهها إذا تكرر الأمر مجددا.