ورش دمياط تتجه لبواقى الموبيليا لتثبيت أسعار «الخشبى»
توقع صناع الفوانيس المعدنية، ارتفاع الأسعار فى الموسم الجديد بنسبة 40% مقارنة بالعام الماضى، بضغط من زيادة أسعار الخامات المستخدمة فى التصنيع.
أرجع وليد أبوالعربى، صاحب ورش صناعات معدنية، الارتفاع المرتقب فى أسعار الفوانيس المعدنية إلى ارتفاع أسعار الخامات المستخدمة فى صناعة الفانوس، إذ ارتفع سعر طن الصفيح إلى 8 آلاف جنيه مقابل 5 آلاف جنيه خلال النصف الثانى من 2015.
كما ارتفع سعر الزجاج إلى 27 جنيها للمتر بدلا من 21 جنيها، بالتزامن مع ارتفاع سعر صرف الدولار، إذ يعتمد صناع الفوانيس على استيراد الصفيح.
وقال العربى إن ورشته تعتزم انتاج حوالى 20 ألف فانوس، بواقع 500 قطعة من كل نوع من أنواع الفوانيس المعدنية، البالغ عددها 40 نوعا، متوقعا تراجع المبيعات بنسبة %30 مقارنة بالعام الماضى.
من جانبها، تحولت ورش دمياط، نحو إعادة تدوير بواقى الخشب المستخدم فى صناعة الموبيليا، لصناعة الفوانيس الخشبية، بعد رواجها العام الماضى، على خلفية قرار وزير الصناعة والتجارة بوقف استيراد المنتجات والسلع الفلكلورية، ومنها الفوانيس، لتشجيع الصناعة المحلية.
وقال عبدالغنى البطراوى، عضو مجلس ادارة غرفة دمياط التجارية، إن تجربة الورش فى صناعة الفوانيس الخشبية لاقت إقبالاً شجع الصناع على إعادة التجربة بحجم إنتاج أكبر من العام الماضى، موضحاً أن انتاج المحافظة من الفوانيس الخشبية لم يتجاوز 50 ألف وحدة الموسم الماضى.
ولفت البطراوى إلى ضرورة تطوير الصناع لأشكال الفوانيس للتناسب مع الأسواق المختلفة، خصوصاً بعد انتاج نوع واحد من الفوانيس الخشبية العام الماضى، وهو ما لا يجوز فى ظل اختلاف أذواق المستهلكين، مؤكداً عدم رفع أسعار الفانوس الخشب لهذا الموسم وتثبيته على أسعار العام الماضى، ليتراوح بين 30 و300 جنيه، لعدم اعتماد الصناع على الخشب المستورد، واتجاههم لبواقى الخشب المستخدم فى صناعة الموبيليا، وهو ما ساهم فى خفض تكاليف الإنتاج.
وأوضح أن الفانوس تم تطويره بإضافة اللمبات الليد وسلسلة لتسهيل حمله، وهو ما رفع سعره نسبياً، متوقعاً أن يستقطب الفانوس الخشبى عدداً كبيراً من المستهلكين، خصوصاً مع الارتفاع المتوقع فى أسعار الفوانيس المعدنية، بسبب ارتفاع الدولار.
كتب: بسمة بهاء
أميرة الفقى