قال حسين صبور رئيس جمعية رجال الأعمال، إن انخفاض قيمة صرف الجنية أمام الدولار ينعش السوق العقارى عن طريق جذب الكثير من المستثمرين الأجانب إلى السوق العقارى المصرى.
وأضاف فى مداخلة تليفزيونية: «انخفاض قيمة الجنيه يجذب المستثمرين الأجانب لارتفاع قيمة عملاتهم مقابل الجنيه، مما يحقق له مكاسب ضخمة عن استثماره فى مصر فى السوق العقارى وبيع هذه الوحدات السكنية، وهذا حدث عندما انتقل المستثمرون إلى أسبانيا وقت انخفاض قيمة عملتها».
أشار إلى أن السوق العقارى فى مصر لديه القدرة على استيعاب العديد من المستثمرين ويحوى فرصاً استثمارية ضخمة، خاصة أنه أحد الأسواق الواعدة فى منطقة الشرق الأوسط فى القطاع العقارى.
وأكد صبور، أن القطاع الخاص لن يستطيع حل أزمة الإسكان المتوسط والاجتماعى التى تعانى منها مصر، وأن الحل فى دخول الحكومة إلى هذا القطاع وتنفيذ العديد من المشروعات القومية الخاصة بتوفير وحدات لإسكان محدودى الدخل.
ويشهد السوق العقارى فجوة فى قطاع الإسكان المتوسط ومحدودى الدخل فى ظل زيادة الطلب وقلة المعروض، وتحتاج مصر إلى نحو 500 ألف وحدة سكنية سنوياً لتلبية الإقبال بسبب الزيادة السكانية.