قالت كريستين لاجارد المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولى، أن الصندوق على وشك الانتهاء من برنامج جديد مع الجانب التونسي بنهاية الاسبوع الحالي.
وأضافت خلال المؤتمر المنعقد قبيل اجتماعات “الربيع” والذي حضرته “البورصة” في واشنطن : “سنكون دائماً بجانب تونس لمواجهة صعوباتها”، مشيرة إلى أن تونس تواجه مشاكلها الأمنية بشجاعة وتواجه تدفق اللاجئين”.
أما عن “نيجيريا” فقد أوصاها الصندوق بالحصول على مساعدة المؤسسات الدولية ومرونة سعر الصرف لمواجهة أزمة تراجع النفط، مضيفة : “مستعدون لمساعدة نيجيريا ولا يمكن الاعتماد فقط على النفط ويمكنها خفض الاستيراد بزيادة الزراعة”.
وبخصوص أزمة “اليونان” قالت أن اليونيان في حاجة للتحرك بسرعة، لتحقيق الاستمرارية والاستقرار في اليونان، مشددة أنه لابد أن يسير برنامج اليونان وفقاً لبيانات واقعية، حيث أن تحقيق نمو بنسبة 3.5% يتطلب جهود بطولية من الشعب والحكومة.
وفيما يخص الشأن البرازيلي، رأت أن هناك رياح غير مواتية في البرازيل بنمو سلبي، متمنية أن يتم التغلب على العثرات وأن تكون البيئة الاقتصادية داعمة للاستثمار.
وقالت أن صندوق النقد الدولي، قام بتعديل توقعاته لمعدل نمو الاقتصاد الصيني لأكثر من 6%، مضيفة : “نشعر بالقلق من الالتزام في إعادة هيكلة الشركات العامة المملوكة للدولة”.
وفي سياق آخر قالت لاجارد، إن “وثائق بنما” تشير إلى أن تأكل الوعاء الضريبي وتحول الالتزامات لن ينتهي وفرض الضرائب مسألة محلية ولابد من التعاون عالمياً.