قالت كريستين لاجارد مدير صندوق النقد الدولي، إن كل ثانية تشهد تجهير 30 شخصاً من موطنه، ولابد للعالم أن يتعاون في مساعدة اللاجئين في كل دولة من العالم عبر منهج أكثر شمولاً، لأن شأن اللاجئين لا يخص دولة بعينها ولكن يخص العالم أجمع.
وأضافت في سياق آخر، أنه لا بد أن يكون هناك تعاون دولي بين بلدان العالم في المجال الضريبي، حيث أن التعاون الضريبي حالياً لا يتخطى حدود الدول.
وكشفت خلال المؤتمر المنعقد قبيل اجتماعات “الربيع” والذي حضرته “البورصة” في واشنطن، أن صندوق النقد يقدم لكل دولة من الأعضاء، مجموعة من المساعدات الفنية الخاصة بمكافحة غسيل الأموال، والأموال الداعمة للإرهاب، مشددة على ضرورة التعاون والعمل للقضاء على الإرهاب وغسيل الأمال.
كما أعلنت اعتزام الصندوق، مناقشة اصلاحات هيكلية مع الدول الأعضاء خلال اجتماعات الربيع، والتي ستركز على التصميم الذكي والتوقيت السليم لدعم السياسات المالية والاقتصادية، ودعم الاستثمارات في البنية التحتية بما يساهم في نمو الاقتصاد العالمي.
وأضافت أن السياسة النقدية لابد أن تمثل دعماً أكبر لمعدلات الطلب العالمي، كما أن أسعار الفائدة المنخفضة سيكون لها دور في ذلك.