أرجع صفوت عبدالنعيم، رئيس إدارة بحوث شركة “ألفا” للوساطة فى الأوراق المالية، ممانعات تنفيذ صفقة “سى اى كابيتال” الى أجواء سياسية كنوع من الحرص وتشديد الاجراءات القانونية، نافياً غرض التعنت والمنع الصريح، حتى لا تلام الحكومة لاحقا من اى تاثير سلبى على “تسهيل توحش راس المال السياسى” في حد تعبيره.
وأوضح أن الحكومة اتخذت من قوانين ولوائح البنك المركزى وسيلة لهذا التشديد , خاصة مبدا الائتمان البسيط، مُضيفاً أن رجل الأعمال المصري “نجيب ساويرس” تدارك المشكلة بأن صدّر وجه شركة “بلتون المالية” فى المشهد ولكن تبقى علاقات الاطراف المرتبطة لطالب التمويل كعقبة فى الموافقة على التمويل.
لفت صفوت أن بانتهاء دور “ساويرس” و”المركزي” أتى دور الهيئة العامة للرقابه المالية لاعادة فحص اى مخالفات سابقة لم يكن لها تاثير مسبقا وافصحت عن ذلك استكمالا لمبدا البيروقراطية المتشدده على راس المال السياسى.
وقال “أن تلك القرارات أدت في النهاية لإرجاء الصفقة، لكنها لم تلغى، وهذا فى صالح ساويرس ليقينه انه لن يحصل على تمويل الصفقة من الجهاز المصرفي وعليه تدبير كامل الصفقة من موارده الذاتية واى ارجاء زمنى للصفقة فى صالحه لتدبير تمويل الصفقة بجدوى ذاتية له”.
توقع رئيس إدارة بحوث “ألفا” للوساطة، أن يبقي سيناريو تنفيذ الصفقة محل انتظار الاستعداد الرسمى لتمويل الصفقة ذاتيا، خاصة وأن المخالفات التى افصحت عنها الهيئة من السهل تصويبها.
قررت الهيئة العامة للرقابة المالية يوم الخميس قبل الماضي عن إرجاء صفقة “بلتون-سي آي كابيتال” بسبب نزاع قضائي بين الـCIB والعاملين وبعض المخالفات السابقة التى رصدت عن رجل الأعمال المصري “نجيب ساويرس” والخاصة بانقسام شركة “اوراسكوم تليكوم”.